أظهرت صفحة لجمع الأموال على الإنترنت أن أميركيين مسلمين جمعوا أكثر من 84 ألف دولار (ما يعادل 79.550 يورو) لإصلاح شواهد قبور تعرضت للتخريب في مقبرة يهودية في "سانت لويس" بولاية "ميسّوري" وسط تهديدات وجهت إلى المؤسسات اليهودية.
وقال عاملون في مقبرة جمعية تشيسد شل إيميث إن حوالي 170 من شواهد القبور جرى إسقاطها أو لحقت بها أضرار في الحادث الذي وقع في مطلع الأسبوع.
ووصفت بعض الجماعات اليهودية أعمال التخريب والتهديدات بأنها أحدث دليل على أن الجماعات المعادية للسامية تجرأت بعد انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة. حسب رويترز.
وقال القائمون على جمع التبرعات في موقعهم الإلكتروني “يتضامن الأميركيون المسلمون مع الجالية اليهودية الأميركية لإدانة هذا التدنيس الرهيب.”
وتبرع أكثر من ثلاثة آلاف شخص بمبلغ 84261 دولارا بحلول عصر الأربعاء.
وللمرة الأولى أدان ترامب الثلاثاء التهديدات ووصفها بأنها معادية للسامية بعد أن امتنع مرارا عن قول ذلك عندما سأله الصحفيون الأسبوع الماضي. وانتقدت بعض المنظمات اليهودية نهجه قائلة إنها تخشى أن الجماعات التي دعمت ترامب أصبحت أكثر نشاطا.
وأطلقت حملة جمع الأموال الناشطة السياسية الليبرالية "ليندا صرصور" و"طارق المسعيدي"، المدير المؤسس لسيليبريت ميرسي، وهي منظمة لاتهدف للربح تعلم الناس عن النبي محمد.
ونشرت "صرصور" ليل الثلاثاء تغريدة على تويتر تقول إنها تجمع الأموال “تضامنا مع أخواتها وأخوتها اليهود”.
المصدر: سكاي نيوز