كوتي في قالب فني من أجل قانون الجنسية مع الولادة: "لست سترانييرو، بل سترانيرو" - الإيطالية نيوز

الخميس، 27 يوليو 2017

كوتي في قالب فني من أجل قانون الجنسية مع الولادة: "لست سترانييرو، بل سترانيرو"


مع قوة الكلمات والموسيقى، والغضب المرصع في قالب إبداعي من أجل دعم حق الحصول على الجنسية الإيطالية مع الولادة، نظم فنان الراب، تومّي كوتي، ذو الأصول الإفريقية، قصيدة غنائية بعنوان" لست أجنبي، بل أنا أكثر سوادا" (Non sono straniero, sono stranero)، يهاجم فيها كل السياسيين المعارضين للمصادقة على قانون منح الجنسية إلى الأشخاص الذين يولدون على التراب الوطني الإيطالي على غرار القوانين المانحة لهذا الحق، مثلما يحدث في فرنسا وهولندا وبلجيكا...".
وقال "تومي"، ذو الأصل النيجيري، في توضيح للرسالة التي تحملها أغنيته: "نحن نناضل من أجل الإدماج وضد جميع أشكال التمييز والصعوبات الذي يواجهها الشباب من الجيل الثاني".
ويقول تومي في أغنيته التي نقتبس منها هذا السطر: "لدي بشرة غامقة، ولكنة بريشية (نسبة إلى بريشا)، ولقب أجنبي، ومع ذلك فأنا إيطالي".

وأشار تومي في الأغنية إلى إسم زعيم عصبة الشمال الرافضة للمهاجرين غير القانونيين بإيطاليا، ذاكرا إياه بالإسم، على كونه يعارض حق المولودين بإيطاليا بالتنعم بالجنسية الإيطالية، ما استفز سالفيني، ليعلق على جداره الخاص على تومي قائلا: "إلى الرابر تومي كوتي، الذي يخصص بيت من أغنيته، أقول أن من في سنة 2017 يميز الناس على أساس ألوان بشرتهم فهو غبي، لكن هذا لا يتعلق بتاتا بالجنسية، التي لا تهدى بطريقة تلقائية، كما يرغب في ذلك رينسي وحزب الديمقراطي، لكن يرغب فيها ويمكن الظفر بها. لا لقانون الجنسية مع الولادة".