الولايات المتحدة: مواصلة محاكمة «ترامب» في مجلس الشيوخ بتهمة "التحريض على العصيان" - الإيطالية نيوز

السبت، 23 يناير 2021

الولايات المتحدة: مواصلة محاكمة «ترامب» في مجلس الشيوخ بتهمة "التحريض على العصيان"

الإيطالية نيوز، السبت 23 يناير 2021 ـ يمضي مجلس الشيوخ الأمريكي قدما في المحاكمة الثانية للرئيس السابق «دونالد ترامب» بتهمة "التحريض على العصيان" فيما يتعلق بالهجوم على مبنى الكابيتول في 6 يناير.


ستقدّم المتحدثة باسم مجلس النواب «نانسي بيلوسي» (Nancy Pelosi) مقالة المساءلة إلى مجلس الشيوخ يوم الاثنين 25 يناير. وقال زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ «تشاك شومر» (Chuck Schumer) "ستكون هناك محاكمة وسيجري التصويت على إدانة الرئيس. ستكون محاكمة عادلة و كاملة ". وصوت مجلس النواب بـ232 صوتا مؤيدا و 197 ضده، في 13 يناير، لعزل الرئيس السابق بتهمة "التحريض على العصيان".


وحدث أن تجمّع الآلاف من أنصار «ترامب» في واشنطن العاصمة يوم 6 يناير للاستماع إلى الرئيس وهو يتحدث في تجمّع حاشد. ثم تحرّك الحشد إلى مبنى الكابيتول بالولايات المتحدة واخترق المئات من أنصار "تايكون" (Tycoon) حواجز الشرطة لاقتحام قاعات الكونغرسقُتل خمسة اشخاص بينهم ضابط شرطةوفي حديثها عن المحاكمة، أعلنت «بيلوسي»، في 21 يناير، أن المضي قدما في محاكمة مجلس الشيوخ ضد «ترامب» (Joe Biden) لن يضر بـ "الوحدة" الجديدة التي دعا لها الرئيس «جو بايدن» في 20 يناي، بمناسبة التنصيب. 


يبدو الجمهوريون في مجلس الشيوخ منقسمين حول ما إذا كان ترامب مذنبًا بالتحريض. أيد البعض عملية العزل، بينما يرى آخرون أنها هجوم آخر من قبل الديمقراطيين على الرئيس السابق. ألقى زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ «ميتش ماكونيل» (Mitch McConnel) باللوم على «ترامب» لكون هذا الأخير حرض، في 6 يناير، الحشد بطريقة غير مباشرة باستفزازه بعبارات تخدم مصالحه الخاصة. ومع ذلك، في 22 يناير، دعا «ماكونيل» إلى العدالة والإجراءات القانونية الواجبة في مجلس الشيوخ. وقال «مكونيل»: "الجمهوريون في مجلس الشيوخ يؤمنون إيمانا راسخا بأننا بحاجة إلى محاكمة كاملة وعادلة يمكن للرئيس السابق أن ينظم فيها دفاعًا ويمكن لمجلس الشيوخ أن ينظر فيها بشكل مناسب في القضايا الواقعية والقانونية والدستورية المطروحة".


اعترف «كيفين مكارثي» (Kevin McCarthy)، الممثل الجمهوري لولاية كاليفورنيا، وزعيم الحزب في مجلس النواب، في خطاب بأن «ترامب» كان مسؤولاً عن الهجوم على مبنى "الكابيتول" وأجبر نائب الرئيس والمشرعين الذين اجتمعوا في الكونغرس لإضفاء الطابع الرسمي على فوز «بايدن» بالفرار لإنقاذ حياته. على الرغم من ذلك، كان «مكارثي» واحدًا من 138 جمهوريًا عادوا إلى مجلس النواب بعد فوضى 6 يناير وصوتوا لرفض نتيجة الانتخابات وفوز جو بايدن. وأضاف: "كان يجب عليه الإبلاغ عن ذلك على الفور عندما رأى ما يحدث".


وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الأمريكية، عيّن «ترامب» محامي ولاية كارولينا الجنوبية «بوتش باورز» (Butch Bowers) للدفاع عنه المحاكمة، وهو محامي سابق في وزارة العدل في إدارة «بوش» (Bush) وصديق للسناتور «ليندسي جراهام» (Lindsey Graham)، أحد المناصرين الرئيسيين للرئيس السابق. عندما صوت مجلس النواب للمساءلة في 13 يناير، أصدر «ترامب» بيانًا بشأن موجة محتملة من العنف على مستوى البلاد عند تنصيب إدارة «»جو بايدن: أطلب ألا يكون هناك عنف ولا انتهاك للقانون ولا أي نوع من التخريب ".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق