انتهز المدرب وحيد خليلودزيتش الفرصة لإراحة العديد من اللاعبين الرئيسيين، لكن هذا القرار جاء بنتائج عكسية في الشوط الأول، حيث تستحق الغابون التقدم في الدقيقة 21.
تحول جيم أليفيناه إلى مرمى منير محمدي بعد أن تراجع نايف أجوير في اللحظة الحاسمة، وكان من الممكن أن يكونوا قد وصلوا إلى الشوط الثاني بفارق أكبر لولا حارس المغرب.
ظن أسود الأطلس أنهم أدركوا التعادل بساعة لعبها عندما أخطأ حارس مرمى الغابون جان نويل أمونوم كرة طويلة من الخلف وفدخلت في مرماه بالكامل، لكن تدخل يوسف النصيري أثناءها في اللعب اعتبر تسلل.
حصل المغرب على حصة ثروة قبل 16 دقيقة من نهاية الوقت، وحصل البديل سفيان بوفال على ركلة جزاء على الرغم من ظهور أندريه بيوجو بوكو وهو يظفر بالكرة، وتحول مهاجم أنجيه من مسافة 12 ياردة.
اعتقدت الغابون - من دون ماريو ليمينا وبيير إيمريك أوباميانغ مرة أخرى - أنها انتزعت الفوز لتتصدر المجموعة عندما سجل أجويرد في شباك المغرب في الدقيقة 81، لكن ركلة حرة لحكيمي بعد ثلاث دقائق أنقذت المغرب.