روما:المملكة المغربية الفاتيكان ينظمان مؤتمر توحيد الأعراف الدينية وتعزيز التسامح والقيم النبيلة - الإيطالية نيوز

الثلاثاء، 17 مايو 2022

روما:المملكة المغربية الفاتيكان ينظمان مؤتمر توحيد الأعراف الدينية وتعزيز التسامح والقيم النبيلة

 الإيطالية نيوز، الثلاثاء 17 مايو 2022 - أكدت سفيرة المملكة  المغربية لدى الفاتيكان، «رجاء ناجي المكاوي»، أن الملك «محمد السادس» بدأ منذ توليه العرش بإصلاحات هيكلية لتوضيح وتوحيد الأعراف الدينية وتعزيز التسامح والاعتدال وإسلام الوسط الذهبي. جاء ذلك في كلمتها الافتتاحية في هذا المؤتمر الذي نُظم إحياء لذكرى الزيارات التاريخية التي قام بها الملك الراحل «الحسن الثاني» والملك «محمد السادس» إلى الفاتيكان.


وشددت الدبلوماسية المغربية على أن " الملك «محمد السادس» أكد مرارا عزمه على العمل مع البابا من أجل تكريس القيم الدينية والروحية النبيلة التي تشترك فيها الإنسانية"، مؤكدا أن العلاقات بين المغرب والفاتيكان، التي يعود تاريخها إلى القرن الحادي عشر، تعززت أكثر من خلال زيارة البابا فرنسيس للمغرب في مارس 2019.


وبذلك أشارت «ناجي المكاوي» إلى أن هذه الزيارة التاريخية، التي تميزت بتعزيز الحوار بين الأديان والتفاهم المتبادل، تميزت بتوقيع الملك «محمد السادس»، رئيس لجنة القدس، وتوقيع البابا، نداء القدس الذي "ساهم بشكل كبير في تعزيز قيم الأخوة والسلام والتسامح".


ورحب وزير الدولة بالفاتيكان، الكاردينال بيترو بارولين»، بمناسبة هذا الاجتماع الذي نظمته سفارة المغرب لدى الكرسي الرسولي، بالعلاقات المتميزة بين المغرب والكرسي الرسولي، مقدرا أن المملكة "جسر طبيعي" بين إفريقيا وأوروبا"، كما وصف البابا فرانسيس، مثال على الحوار بين الأديان.


وشدد على أن "المغرب بلد متعدد ومتسامح، ولطالما كان مفترق طرق تلتقي فيه الحضارات".


من جانبه، أشاد رئيس أساقفة الرباط، الكاردينال «كريستوبال لوبيز روميرو»، بمساهمة المملكة في تعزيز الحوار بين الأديان وخلق بيئة مواتية للتعايش تسود فيها روح الصداقة والأخوة، مؤكدًا أنها "سمة إيجابية للغاية تمنحنا الفرصة للعيش في سلام ووئام هنا في المغرب".


وفي الوقت نفسه، صرح الرئيس المؤسس لمركز الدراسات والبحوث في القانون العبري، «عبد الله وزيتان»، "إننا نجتمع هنا بالتأكيد لإحياء ذكرى الزيارات الملكية التي قام بها الملك الراحل «الحسن الثاني» والملك «محمد السادس»، ولكن كما نلتزم بأن نضع كل قوانا لصالح الحوار والسلام ".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق