الإيطالية نيوز، الثلاثاء 27 أكتوبر 2020 ـ قالت وزارة الخارجية السعودية أن مسؤول فيها (لم تحدد إسمه أو هويته) قال متحدثا بإسم الجمع "ندعو إلى أن تكون الحرية الفكرية والثقافية منارة تشع بالاحترام والتسامح والسلام وننبذ كل الممارسات والأعمال التي تولد الكراهية والعنف والتطرف وتمس بقيم التعايش المشترك والاحترام المتبادل بين شعوب العالم." وذلك ردا على التصريحات الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي دعم المجلة الفرنسية الساخرة "شارلي إيبدو" المسيئة لشخصية نبي ورسول المسلمين، تحت غطاء حرية التعبير.#تصريح | مصدر مسؤول بوزارة الخارجية: ندعو إلى أن تكون الحرية الفكرية والثقافية منارة تشع بالاحترام والتسامح والسلام وننبذ كل الممارسات والأعمال التي تولد الكراهية والعنف والتطرف وتمس بقيم التعايش المشترك والاحترام المتبادل بين شعوب العالم.
— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) October 27, 2020
ووصلت وزارة الخارجية السعودية ناقلة أقوال المسئول المجهول: "نرفض أي محاولة للربط بين الإسلام والإرهاب، ونستنكر الرسوم المسيئة إلى نبي الهدى ورسول السلام محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم أو أي من الرسل عليهم السلام، ونُدين كل عمل إرهابي أياً كان مرتكبه."
#تصريح | مصدر مسؤول بوزارة الخارجية: نرفض أي محاولة للربط بين الإسلام والإرهاب، ونستنكر الرسوم المسيئة إلى نبي الهدى ورسول السلام محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم أو أي من الرسل عليهم السلام، ونُدين كل عمل إرهابي أياً كان مرتكبه.
— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) October 27, 2020
من جهتها هذه المرة، نشرت وزارة الخارجية بيانا تدين فيه وتستنكر الرسوم المسئية للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، ولجميع الرسل عليهم السلام، وتدين أي عمل إرهابي أيا كان مرتكبه.
#انفوجرافيك_الخارجية| نستنكر الرسوم المسيئة لرسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، ولجميع الرسل عليهم السلام، وندين أي عمل إرهابي أياً كان مرتكبه pic.twitter.com/56pXtZj9bq
— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) October 27, 2020
وجدد مجلس الوزراء، هو الأخر، رفض المملكة السعودية لأي محاولة للربط بين الإسلام والإرهاب. واستنكرت الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم أي من الرسل. كما أدانت كل عمل إرهابي أو ممارسات وأعمال تولد الكراهية والعنف والتطرف. والتأكيد على أن الحرية الفكرية وسيلة للاحترام والتسامح والسلام.
حكومة المملكة: نرفض أي محاولة لربط الإسلام بالإرهاب pic.twitter.com/zbF6XjB39E
— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) October 27, 2020
