إيطاليا، ماري لوبين من ميلانو: "لا للهجرة التي تغمر بلداننا وتضع أمن شعوبنا في خطر" - الإيطالية نيوز

الأحد، 19 مايو 2019

إيطاليا، ماري لوبين من ميلانو: "لا للهجرة التي تغمر بلداننا وتضع أمن شعوبنا في خطر"


الإيطالية نيوز ـ في كلمتها القصيرة خلال الاجتماع لزعماء الأحزاب اليمينية المتطرفة، أمس السبت، بمدينة ميلانو، الذي نظمه زعيم حزب الليغانورد، ماتيو سالفيني، استعدادا للإنتخابات الأوروبية في 26 مايو، تطرقت رئيسة التجمع الوطني الفرسني، ماري لوبين، إلى موضوع الهجرة.
وقالت لوبين: "نقول لا لهذه الهجرة التي تغمر بلداننا وتضع أمن شعوبنا في خطر، وحساباتنا الاجتماعية وقيمنا الحضارية. نحن نريد أن نكون قادرين على العيش كما نؤمن ونفهم".
وأضافت لوبين: "نريد العيش في فرنسا كفرنسيين، وفي إيطاليا كإيطاليين، وهكذا على نطاق واسع في أوروبا كأروبيين. نحن المدافعون عن التنوع الأوروبي الذي يصنع الغنى والقوة لقارتنا".

وواصلت رئيسة حزب التجمع الوطني الفرنسي قائلة في حديثها في بياتسا دوومو: "نحن مقتنعون بأن أوروبا لن تجد تناسقها وتماسكها، وقوتها، وبالتالي فإن قوتها ستكون، غدا، بفضل تشكيلها من قبل مواطني الدول الأوروبية".
وأردفت قائلة: "إن هذه التظاهرة الجميلة هي لبنة بناء ثورة سلمية وديمقراطية  التي ترى في جميع بلادنا صحوة الشعوب. يجب أن نستجيب لهذا الاجتماع الذي يضعنا التاريخ فيه!"

كما أضافت "إن الانسجام الأوروبي الجديد الذي نبنيه سوف يبني على القيمة التي في الأصل تأسست عليها أوروبا: الحرية! الحرية لكل شخص في تقرير أموره الشخصية بنفسه، وحرية اختيار تعاوناته، وحرية تحديد من يحميه".

وتابعت في حديثها عن تاريخ أوروبا "أوروبا ليست ذات ستين سنة، إنها ابنة الفلاحين والبحارة والعلماء والفلاسفة والمستكشفين والرسامين والكتاب والموسيقيين الذين شكلوا مناظرنا الطبيعية وهوياتنا وروحنا!"

متناسية أنه كان هناك جنود أجانب حاربوا جنبا مع فرنسا لتحريرها من الاستعمار النازي، فقالت: "إن قارتنا أوروبا هي إبنة الجنود الذين قاتلوا من أجل الحرية، وبناة دومو ونوتردام، ولكن أيضًا (إبنة) ليوناردو دا فينشي وجوان آرك. لن نقبل أبداً تجريدنا من هذا التراث المادي وغير المادي".

ثم واصلت قائلة: "إن هذا التاريخ المشترك والأخوي الذي يربط بين شعوبنا يدعونا إلى مواجهة المستقبل معًا في التحالف الكبير للأمم الأوروبية، الذي الغرض منه هو السعادة والأمن والرخاء الاقتصادي لشعوبنا!"

أما في حديثها بشأن مشروع حلفاء الأحزاب اليمينيين المتطرفين، فقالت: "إن مشروعنا هو مشروع التعاون في الدول، ومشروع أوروبا ذات الدول الحرة ذات السيادة، التي تحترم هوية وإرادة الشعوب دون أن تفرض أي شيء عليها بما يتعارض مع مصالحهم. لقد حان الوقت! "

في ختام كلمتها قالت لوبين: "مع حضور جميع حلفائنا، اليوم، في ميلانو، لهذا الاجتماع التاريخي، سوف نشكل مجموعة فائقة في البرلمان الأوروبي في أعقاب 26 مايو. أوجه الشكر الجزيل لأصدقائنا الإيطاليين الذين تحدوا المطر وجاؤوا للمشاركة في هذا الموعد إيمانا منهم في البناء معنا، ورغبة منهم في صياغة أوروبا جديدة تتأسس على الحس السليم".