البرلمان الأوروبي يعلن روسيا "دولة راعيةً للإرهاب" و «لافروف» يردُّ: البرلمان الأوروبي "راعيًا للحماقة" - الإيطالية نيوز

الخميس، 24 نوفمبر 2022

البرلمان الأوروبي يعلن روسيا "دولة راعيةً للإرهاب" و «لافروف» يردُّ: البرلمان الأوروبي "راعيًا للحماقة"

 الإيطالية نيوز، الخميس 24 نوفمبر تبنى البرلمان الأوروبي يوم الأربعاء قرارا يعلن روسيا دولة "راعية للإرهاب" بسبب ضربات موسكو على أهداف مدنية في أوكرانيا، في الوقت نفسه الذي أفادت فيه الإدارة العسكرية في كييف بأن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب ستة أخرون في هجوم صاروخي روسي على العاصمة الأوكرانية.


وقال البرلمان: "إن الهجمات والفظائع المتعمدة التي ارتكبتها القوات الروسية ووكلائها ضد المدنيين في أوكرانيا، وتدمير البنية التحتية المدنية وغيرها من الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي والإنساني، ترقى إلى مستوى أعمال الإرهاب وتشكل جرائم حرب".


جرى تبني القرار بأغلبية 494 صوتا مقابل 58 ضده وامتناع 44 عن التصويت.


هذه الخطوة رمزية إلى حد كبير حيث لا يستطيع الاتحاد الأوروبي حاليًا تصنيف الدول رسميًا على أنها راعية للإرهاب. على عكس الولايات المتحدة، لا يوجد لدى الكتلة قائمة بالدول الإرهابية ويفتقر إلى تعريف قانوني لعواقب مثل هذا الإعلان. لذلك يحث البرلمان الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه على "وضع الإطار القانوني المناسب والنظر في إضافة روسيا إلى هذه القائمة". 


في حين أن بعض الدول الأوروبية مثل إستونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا قد أضافت بالفعل روسيا إلى قائمتها الوطنية للدول الإرهابية، فقد أحجمت الولايات المتحدة عن مثل هذه الخطوة.


ومع ذلك، يدعو قرار الاتحاد الأوروبي إلى مزيد من العزلة الدولية لروسيا من خلال تجريدها من عضويتها في المنظمات والهيئات الدولية، وتقليص العلاقات الدبلوماسية مع روسيا إلى الحد الأدنى المطلق، وتبني حزمة عقوبات تاسعة.


في كييف، أدى الهجوم الأخير، الذي بدأ في وقت الغداء، إلى مزيد من التدهور في إمدادات المياه والطاقة في مدينة شهدت بالفعل انخفاضًا في قدرتها على الطاقة بمقدار النصف منذ أن بدأت روسيا في 10 أكتوبر في شن هجمات صاروخية وطائرات  من دون طيار واسعة النطاق على شبكة الكهرباء في البلاد. اضطرت بعض محطات مترو الأنفاق إلى التحول إلى المولدات وكان هناك انقطاع واسع النطاق في المدينة.


بعد ترحيبه بالتصويت في البرلمان الأوروبي، قال الرئيس الأوكراني «فولوديمير زيلينسكي» في بيان إن "الدولة الإرهابية تواصل القتال ضد المدنيين والأهداف المدنية. نتيجة لهجوم صاروخي على جناح الولادة في مستشفى فيلنيانسك، توفي طفل وأصيبت امرأة. ربما لا يزال هناك أشخاص تحت الأنقاض".


وأشار «زيلينسكي» أيضًا إلى أن الصواريخ الروسية أصابت مبنى شاهقًا ومنشأة طبية أخرى في "كوبيانسك"، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة ثالث. وأضاف قائلا: "قرر العدو مرة أخرى أن يحاول بإرهاب وقتل ما لم يتمكن من تحقيقه لمدة 9 أشهر ولن يكون قادرًا على تحقيقه. بدلاً من ذلك، سيُحاسب فقط على كل الشر الذي جلبه لبلدنا".


وأضاف: "يجب عزل روسيا على جميع المستويات ومحاسبتها من أجل إنهاء سياستها طويلة الأمد للإرهاب في أوكرانيا وفي جميع أنحاء العالم".


في المقابل، في تصريح مقتضب للغاية فيما يتعلق بقرار البرلمان الأوروبي الذي يلصق بطاقة الإرهاب بروسيا، قال وزير خارجية روسيا الاتحادية، «سيرجي لافروف» في رد على سؤال في هذا الصدد: "أعتقد أنه واضح لجميع العقلاء. ليس لدي شهادة في الطب." في تلميح إلى "كون من صوت لإلصاق تهمة الإرهاب بدولة روسيا احمق من دون أي شك."

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق