يرجح أن تصبح السيدة "زونيرا إسحاق"، باكستانية الأصل، أول إمرأة في كندا تؤدي يمين الحصول على الجنسية الكندية مع ارتدائها النقاب.
وكان قد طلب من زونيرا الكشف عن وجهها عند نطقها باليمين في "ميسيسوغا"، بضواحي تورونتو، فرفضت هذا الإجراء، فتبدأ مع هذا الامتناع حربا طويلة منذ 2013 حتى تتمكن من حصولها على الجنسية مرتدية النقاب.
وأعطت المحكمة الفيدرالية ومحكمة الاستئناف الفيدرالية حقا في ذلك، لكن ليس في عمق الموضوع، بل على توجيه وزاري يرى بمنع النساء من أداء اليمين منقبات. وتسعى الحكومة الآن إلى التماس رأي المحكمة العليا في كندا.
تأمل زونيرا إسحاق في تمكنها من أداء اليمين قبل التصويت يوم 19 أكتوبر حتى تتمكن من الإدلاء بصوتها.
وقد وافقت السيدة إسحاق من الكشف عن وجهها من أجل إظهار هويتها ـ كما فعلت في السابق ـ لكنها قالت أنها لم تفهم لماذا يجب أن تظهر وجهها عدة مرات لحظة أداء اليمين للحصول على الجنسية.