تحت عنوان "العليا للانتخابات تعلن الحرب على النقاب داخل لجان التصويت"، تقرأ على صفحات اليوم السابع فى عدد غد الجمعة، تفاصيل إعلان اللجنة ضرورة كشف الناخبات المنتقبات وجوههن عند التصويت، خلال انتخابات مجلس النواب المرتقبة، مؤكدة عدم وجود أى نوايا لمد فترة الدعاية الانتخابية.
قال المتحدث باسم اللجنة العليا للانتخابات المستشار عمر مروان، اليوم الخميس، إن القانون يلزم المنتقبة برفع النقاب أثناء الإدلاء بصوتها للتأكد من هويتها، ومن تمتنع عن ذلك لن تتمكن من التصويت، مشيرا إلى أن هناك سيدة ستتواجد في كل لجنة لهذا الغرض.
وأضاف مروان، في مؤتمر صحفي بالهيئة العامة للاستعلامات، أن هذا القانون ينطبق على المرشحة أيضا.
وتبدأ المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب داخل مصر يومي 18 و19 أكتوبر الجاري في 14 محافظة هي الجيزة والفيوم وبني سويف والمنيا وأسيوط والوادي الجديد وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان والبحر الأحمر والإسكندرية والبحيرة ومطروح.
وقال مروان، خلال المؤتمر اليوم، إن التصويت سيبدأ في يوم الانتخاب في تمام الساعة التاسعة صباحا حتى التاسعة مساء، وهناك ساعة راحة من الثانية والنصف ظهرا ولمدة ساعة.
وأوضح مروان أن أكثر من 60 سفارة أجنبية بمصر طلبت بمتابعة اﻻنتخابات البرلمانية، وقال إن اللجنة وافقت على منح هذه السفارات تصاريح متابعة اﻻنتخابات وستسلم إليهم اﻷسبوع المقبل.
وكشف مروان أن اللجنة رفضت طلبات مرشحين على نظامي القوائم والفردي، بمد فترة الدعاية الانتخابية خاصة الذين تعرضوا لطعون انتخابية ولم تسنح لهم الفرصة الكاملة بشأن الدعاية.
وقال مروان “ليس من المعقول أن يتم التعديل في الجدول الزمني للعملية الانتخابية لعدد من الأِشخاص لأنها ستؤثر على الآخرين، ومد فترة الدعاية لبعض المرشحين المفصول فى طعنهم غير معقول”.
وأضاف أن اللجنة أحالت 3 مرشحين على نظام الفردي بالإسكندرية للنيابة العامة لمخالفتهم ضوابط الدعاية، وحفظت 12 بلاغا.
وعن الرشاوى الانتخابية، أوضح مروان أنها لا تتم إلا في الخفاء ولن تستطيع أي من الأجهزة رصدها، وبالتالي يكون الدور الأساسي على المواطن في تقديم بلاغات وأدلة بشأن هذه الوقائع..
