امتثل رجل من الجنسية المغربية أمام المدعي العام، "لاورا كانوفاي"، بتهمة ابتزاز قس يزاوله مهامه الدينية بإحدى كنائس مدينة براطو، على مسافة 20 كيلومتر شمال فلورانسا، بإقليم طوسكانا.
وبدأت المحاكمة اليوم 12 أكتوبر بأبواب مغلقة، في الطابق الثالث للمحكمة، حيث يجب على المتهم الرد على الوقائع التي حدثت في سنة 2011، والتي لا يزال أثرها قائما حتى الآن. حول هذه المسألة الحساسة التي استغرقت وقتا طويلا تمكنت الشرطة البلدية من جمع أدلة مهمة تفيد بأن القس، الذي فضل عدم ذكر اسمه، قد تعرض للتهديد المتكرر من طرف المغربي، الذي وعد بكشف التفاصيل المروعة لعلاقاتهما الجنسية إذا رفض رجل الدين دفع مقابل مادي لسكوته.
في الواقع، قال المغربي أنه ربط علاقة جنسية مع القس وكان يريد من الأخر أن يشتري سكوته.
المصدر: إل تيرينو براطو
