الاتحاد الإيطالي لكرة القدم يختار «جينّارو غاتّوزو» مدرِّبًا لِـ "الأدزورّي" - الإيطالية نيوز

إعلان فوق المشاركات

الاتحاد الإيطالي لكرة القدم يختار «جينّارو غاتّوزو» مدرِّبًا لِـ "الأدزورّي"

الاتحاد الإيطالي لكرة القدم يختار «جينّارو غاتّوزو» مدرِّبًا لِـ "الأدزورّي"

الإيطالية نيوز، الأحد 15 يونيو 2025 - المنتخب الوطني يختار «جينّارو غاتّوزو» مدربًا للمنتخب الوطني الأول، وهو شخص يتعامل مع المواقف المعقَّدة حسب مزاعم الاتحاد. هذه المرَّة قد يجد سياقًا صعبًا حتًى بمعاييره الزمان ظرفية.



وأعلن الاتحاد الإيطالي لكرة القدم (FIGC) أن «جينّارو غاتّوزو» هو المدرِّب الجديد (أي المدرب) للمنتخب الإيطالي للرجال. يحلُّ محلَّ «لوتشانو سباليتّي»، الذي جرت إقالته الأسبوع الماضي بطريقة فوضوية إلى حد ما، بعد الهزيمة الثقيلة التي تعرَّض لها الفريق ضد النرويج والتي عقَّدت بشكل كبير مسار التأهُّل لكأس العالم 2026.

«غاتّوزو» يبلغ من العمر 47 عامًا وفي الموسم الماضي درَّب «هايدوك سبليت»، حيث احتل المركز الثالث في الدوري الكرواتي بفارق نقطتين فقط عن المتصدِّر. في السابق، درَّب مرسيليا، وفالنسيا، ونابولي، وميلان، وبيزا، و "أوفي كريت"، وباليرمو، وسويسرا، وفاز بكأس إيطاليا عام 2020 مع نابولي. كانت مسيرته كمدرِّب حتّى الآن متناقضة إلى حدٍّ ما: جميع فرقه شهدت لحظات من الحماس الكبير، لكن تجاربها غالبًا ما انتهت بطريقة مخيِّبة للتطلُّعات ومربِكة. لم يمكث طويلًا في تدريب أي فريق، كما يتَّضح من عدد الفرق التي درَّبها في سنوات مسيرته القليلة.

غالبًا ما وجد نفسه يواجه مواقف معقَّدة حتَّى خارج الملعب، حيث كان يدرب أندية تعاني من مشاكل مالية وإدارات غير نشطة. الطريقة الشاملة والسخية التي عاش بها هذه المواقف، أحيانًا بدفعه بنفسه رواتب اللاعبين وموظفي النادي، جعلته يحظى بتقدير لاعبيه وأحيانًا حتى الجماهير، حتى عندما لم تكن النتائج مقنِعة.


حتَّى مع إيطاليا لن يكون الأمر سهلاً، وربَّما لهذا السَّبب اختار الاتحاد «غاتّوزو»، أحد القلائل بين المدربين من دون فريق الذين لديهم الشجاعة لقبول مهمَّة حسَّاسة كهذه. لكنَّها أيضًا اختيار بديل واضح: جرى اختيار «غاتّوزو» بعد تقييم مدرِّبين أخرين، وخاصة بعد رفض «كلاوديو رانييري». ليس مدرِّبًا من المستوى الأول (أو على الأقل لم يكن كذلك حتّى الآن) ولم تكن لديه تجارب تجعله مناسِبًا بشكل خاص لهذا الدور، باستثناء أنه هذه المرة أيضًا سيتعين عليه إدارة وضع معقَّد جدًّا، سواء داخل الملعب أو خارجه.

المنتخب الوطني لم يتأهَّل إلى كأس العالم منذ نسختين وهو في فترة تراجع بدأت فعليًا بعد الفوز ببطولة أوروبا 2021: لكي لا تفوت البطولة مرة أخرى، سيتعيَّن عليه أساسًا الفوز بجميع المباريات الست المتبقِّية في المجموعة وتحقيق فارق أهداف أفضل من النرويج، أو أن تحتل المركز الثاني وتفوز في التصفيات الاستدراكية.

حتَّى في الماضي كلاعب والجهد الكبير الذي أظهره مع المنتخب الوطني قد يكون لهما تأثير على اختيارات الاتحاد: في المباريات الأخيرة، بالإضافة إلى قلَّة التنظيم التكتيكي والجودة غير الممتازة للَّاعبين، لوحظ أيضًا نقص في الشخصية والتميُّز لدى اللاعبين. لعب «غاتّوزو» 73 مباراة مع إيطاليا بين عامي 2000 و2010، وفاز بلقب كأس العالم 2006 كأحد الأبطال الرئيسيين. كان لاعب وسط مليئًا بالحماس (لهذا أطلق عليه لقب رينغيو) وذو طبع قوي، وكان يُقلَّل من شأنه قليلاً فيما يفعله بالكرة، لأنه غالبًا ما كان يلعب بجانب لاعبين موهوبين تقنيًا (مثل أندريا بيرلو) في المنتخب الوطني وميلان. في عام 2000، فاز أيضًا ببطولة أوروبا مع المنتخب الوطني تحت 21 عامًا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان اسفل المشاركات

كن على أتصال

أكثر من 600,000+ متابع على مواقع التواصل الإجتماعي كن على إطلاع دائم معهم

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

جرائم قتل النساء في إيطاليا