جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا - الإيطالية نيوز

الأربعاء، 27 أبريل 2016

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا


جامعة بيروجيا (بالإيطالية: Università degli Studi di Perugia) هي جامعة حكومية إيطالية تأسست عام 1308 بمرسوم من البابا كليمنت الخامس.

وتنقسم جامعة بيروجا إلى 11 كلية، هي: كلية الاقتصاد، وكلية الإنسانيات، وكلية التربية، وكلية الرياضيات والفيزياء والعلوم الطبيعية، وكلية الزراعة، وكلية الصيدلة، وكلية الطب، وكلية الطب البيطري، وكلية العلوم السياسية، وكلية القانون، وكلية الهندسة.

وتجرى البرامج البحثية بالجامعة في 29 قسمًا أكاديميًا يعمل بها نحو 1200 باحث وعضو هيئة تدريس، كما تضم الجامعة أيضًا 25 منظمة خدمية ومركزًا بحثيًا و11 مكتبة. ويبلغ عدد طلبة الجامعة نحو 30 ألف طالب، منهم نحو 25 ألفا بالمرحلة الجامعية الأولى، و5 آلاف طالب بالدراسات العليا.

وتعد جامعة بيروجيا، إضافة إلى جامعة سيينا، من بين أبرز المؤسسات الإيطالية لتعليم اللغة الإيطالية للطلاب الأجانب، إذ إن لغة الدراسة في الجامعات الإيطالية هي اللغة الإيطالية، ولا يمكن قبول الطالب في أي جامعة إلا بعد أن يدرس الطالب اللغة الإيطالية في أحد المعاهد الخاصة بتدريس اللغة الإيطالية والمعتمدة من قبل وزارة التعليم العالي الإيطالي في إعداد الطلاب الأجانب لدراسة اللغة الإيطالية.

وتبلغ رسوم دراسة اللغة الإيطالية في جامعة سيينا لمدة 7 أشهر نحو 3000 يورو، بينما تبلغ رسوم دراسة اللغة الإيطالية في جامعة بيروجيا لمدة 6 أشهر نحو 3800 يورو تقريبا. وبعد نجاح الطالب في امتحان اللغة الإيطالية عليه أن يقدم طلبات للجامعات الإيطالية من أجل الحصول على قبول جامعي، ولكن على الطالب العودة إلى بلده أولا، وبعد حصول الطالب على قبول جامعي عليه التقدم مرة ثانية للحصول على فيزا طالب طويلة المدى من القنصلية الإيطالية.

ومن مشاهير الطلبة والخريجين في جامعة بيروجيا عدد ممن صاروا لاحقًا بابوات للكنيسة الكاثوليكية، ومنهم البابا نيكولا الرابع، والبابا غريغوري الحادي عشر، والبابا إنوسنت السابع، والبابا مارتن الخامس، والبابا بيوس الثالث، والبابا يوليوس الثاني، والبابا يوليوس الثالث، والبابا أوربان السابع، والبابا غريغوري الرابع عشر، والبابا كليمنت الثامن، والبابا بولس الخامس.. إضافة إلى عدد آخر من المشاهير على مستوى العالم مثل الممثلة العالمية مونيكا بيلوتشي، والحاكمة العامة لكندا ميكائيل جان.