ميلانو: ترشح سمية عبد القادر لخوض مغامرة الانتخابات الإدارية بمدينة ميلانو متحدية أعداء الحجاب - الإيطالية نيوز

الخميس، 5 مايو 2016

ميلانو: ترشح سمية عبد القادر لخوض مغامرة الانتخابات الإدارية بمدينة ميلانو متحدية أعداء الحجاب



ميلانو - نجح "الحزب الديمقراطي" بمدينة ميلانو في إقناع الإيطالية، ذات الأصول الفلسطينية "سمية عبد القادر" للترشح  في الانتخابات الإدارية القادمة بمدينة ميلانو، كمرشحة "حرة" ضمن قائمة الحزب الديمقراطي.

وطلب"الحزب الديمقراطي" من"سمية عبد القادر" أن تترشح للدخول في هذه التجربة الجديدة عسى أن تظفر بسلطة تستطيع الدفاع بها عن معاديي الإسلام بإيطاليا. 

وكتبت سمية عبد القادر على صفحتها الرسمية بالفياسبوك:"هكذا، وبشكل مفاجىء، إذا اكتشف شخص ما عني " أسرار مدفونة" وفي هذه الأيام سيكون باستمرار النقاش عني من الصحافة والسياسيين، سواء كانوا من اليمين أو الوسط اليميني، أو على صفحات الفايسبوك، أو من المواقع المعادية للإسلام التي تحاول ضرب شخصي. وحتى پاريزي، إن كان بطريقة غير مباشرة، تحدث عني مطلقا جرس الإنذار كما لو أنني مصدر خطر. 
وأضافت سمية: الحوار في الأساس يرمي إلى ثلاثة أمور: بأنني أنتمي إلى الإخوان المسلمين، وأنفي كوني عضوا منهم وبأنني أشكل خطر. وحتى لا أدع أي شك ومن ثم أنهي هذه القصة أريد أضع بوضوح بعض النقاط: 
أقول بأنني لا أنتمي إلى الإخوان المسلمين، هو بالنسبة لي عمل بسيط من النزاهة. قصتي هي تماما مختلفة عن تلك التي لدى الإخوان، هي مثل التي لدى المسلمين بأوروبا ولا يمكن أن تكون غير ذلك.
الجزء الجزء الكبير من التزامي البلدي، والاجتماعي، والسياسي تطورفي الميدان الجمعوي الإسلامي و اندماجي في المجتمع المدني، وبفضل الخدمات الشبابية، وكذلك بفضل احتكاكي مع النساء إلى حد ما فيما يتعلق بالمواضيع والحوارات ذات الطابع الديني وما يشبهه.

سمية عبد القادر هي إيطالية مسلمة، ابنة لوالدين مهاجرين، الأب فلسطيني والأم أردنية. أسست "جمعية شباب مسلمي إيطاليا"، وقد يكونون سواء مسلمين عرب أو مسلمين من أصول إيطالية.

ولدت سمية عبد القادر في مدينة بيروجيا، في الـ16 يونيو 1978، تابعت دراستها الجامعة لتنال الإجازة في بيولوجيا وهي الآن في طريقها لنيل إجازة ثانية في اللغات والثقافات الأجنبية. تتعاون مع جامعات ومدارس إيطالية عن طريق إقامات محاضرات، ودروس عن الإسلام، وعن العالم العربي، وعن المسلمين الأوروبيين، وكذلك عن الهجرة، وعن الإيطاليين الجدد، وعن تعدد الثقافات.