وزارة التربية الوطنية المغربية تنفي إزالة اسم "فلسطين" من خارطة كتاب مدرسي - الإيطالية نيوز

الأحد، 13 يناير 2019

وزارة التربية الوطنية المغربية تنفي إزالة اسم "فلسطين" من خارطة كتاب مدرسي

ردا على نقابة قالت إنه "تم حذف اسم فلسطين من على خريطة بكتاب تعليمي للأطفال باللغة الفرنسية، ووضع إسرائيل بدلا منها"..

كذّبت وزارة التربية الوطنية المغربية، الجمعة، وجود كتاب مدرسي يتضمن خارطة لا تحتوي على اسم فلسطين. وقالت الوزارة، في بيان، إن “بعض المواقع الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي، تداولت مؤخرا خبرا مفاده أن كتابا مدرسيا يتضمن خارطة لا تحتوي على اسم فلسطين”.

وأضافت أنه “تنويرا للرأي العام التعليمي والوطني، فإن وزارة التربية الوطنية تنفي نفيا قاطعا وجود كتاب مدرسي مصادق عليه من طرفها تنطبق عليه هذه المواصفات”.
والخميس، طالبت نقابة “جامعة التعليم” المغربية، من وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي، بالتحقيق في تسويق كتاب تعليمي يسيء لفلسطين.
وأثير في المغرب جدل واسع بسبب تقارير إعلامية أكدت أن كتابا مدرسيا موجها للأطفال تضمن اسما آخر مكان اسم فلسطين، علاوة على نسبه المعالم الإسلامية لإسرائيل.
وفي رسالة وجهتها الوزارة للنقابة، قالت إن “نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي تداولوا انتشار كتاب تعليمي للأطفال باللغة الفرنسية معروض بالأسواق، يهدف إلى قلب الحقائق خدمة لأجندة التطبيع مع الصهيونية ببلدنا حيث تم حذف اسم فلسطين من على خريطة بالكتاب ووضع بدلا عنها إسرائيل”.
وأشارت الرسالة إلى أن “الكتاب نسب المعالم الإسلامية، خاصة المسجد الأقصى المبارك في القدس، إلى إسرائيل”.
وبحسب زعم مستخدمين مغاربة فإن الكتاب الذي يحمل عنوان “أطلس العالم” يعود إلى إحدى دور النشر التي يقع مقرها الرئيسي بمدينة الدار البيضاء، ويهدف إلى تعليم الأطفال خارطة العالم بشكل مصور ومبسط.


وأورد الكتاب الناطق بالفرنسية أن “القدس عاصمة إسرائيل، وهي مدينة مقدسة لدى اليهود”، وأن “إسرائيل دولة أسسها اليهود في سنة 1948”، وأنه “يقطنها الفلسطينيون العرب واليهود الإسرائيليون”.
وأكدت تقارير مغربية أن الطبعة المتوفرة حالياً من الكتاب في الأسواق المغربية صدرت بتاريخ 2016، ويظهر على ظهر غلافه رقم إيداعه القانوني لعام 2007، ما يعني أن الكتاب صدرت منه عدة طبعات.
ويأخذ الكتاب الأطفال في رحلة مصورة عبر مختلف قارات العالم، موضحاً أهم ما يرتكز عليه اقتصادها، وأهم ما تعرف به ثقافتها، وتاريخها، وزيها الرسمي إلى جانب أشهر الاحتفالات بها، والعديد من التفاصيل الأخرى.
وكانت عدة منظمات مناهضة للتطبيع مع إسرائيل قد وجهت التساؤل العاجل للدولة بشأن مراقبة قطاع الطباعة والنشر والتوزيع بعد هذه الحادثة التي لم تثبت صحتها.