الشرطة الإيطالية تفكك عصابة لتهريب البشر عبر الحدود الفرنسية والنمساوية وتعتقل في "تراباني" مهرّبا للبشر عبر البحر - الإيطالية نيوز

الجمعة، 27 نوفمبر 2020

الشرطة الإيطالية تفكك عصابة لتهريب البشر عبر الحدود الفرنسية والنمساوية وتعتقل في "تراباني" مهرّبا للبشر عبر البحر

الإيطالية نيوز، الجمعة 27 نوفمبر 2020 - أوقفت فرقة "تراباني"المتنقلة شابًا يبلغ من العمر 21 عامًا من تشاد كان يقود القارب الذي تحطم في 11 نوفمبر قبالة السواحل الليبية، بتهمة المساعدة والتحريض على الهجرة غير الشرعية المتزايدة و تسبب في غرق القارب.


ووفقا لما ذكرته شرطة الدولة الإيطالية على موقعها الإلكتروني الرسمي، وكان على متن السفينة، التي أنقذتها منظمة "أوبن آرمز" غير الحكومية، حوالي 120 شخصًا، من بينهم 6 ضحايا فارقوا الحياة غرقا.


جرى نقل المهاجرين الذين أُنقِذوا إلى سواحل صقلية ووُضعوا في الحجر الصحي، في انتظار نقلهم إلى مرافق الاستقبال.


و تمكنت الشرطة المتنقلة، من خلال التحقيقات وبفضل شهادات أدلى بها بعض المهاجرين الذين كانوا على متن الزورق، من التعرف على المُهرّب.


وأخبر المهاجرون المعنيون رجال الأمن عن حيثتيات وظروف الرحلة التي بلغت ذروتها بتمزق الهيكل المطاطي للزورق وسقوط ركابها في البحر.


في ناحية أخرى، تحديدا، في عاصمة جهة بييمونتي، فككت الشرطة في مدينة تورينو في شمال إيطاليا،عصابة مؤلفة من ثمانية أشخاص بينهم ستة أجانب، بتهمة المساعدة على الهجرة غير الشرعية، من خلال توفير سكن للمهاجرين ثم نقلهم عبر الحدود الفرنسية والنمساوية مقابل المال. وأودع ستة من المتهمين السجن، كما وضع ضخصان آخران قيد الإقامة الجبرية، في عملية وصفها مستشار الأمن في بييمونتي بأنها "نجاح مهم ضد وباء يستغل الناس لجني أرباح غير مشروعة".


ووفقا لما روته وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا"، قالت الشرطة، إن المشتبه بهم استضافوا مهاجرين غير شرعيين بينهم قصر، معظمهم من باكستان والهند وبنغلاديش، لقاء المال ومن ثم نقلوهم عبر الحدود الفرنسية أوالنمساوية، من خلال معبري "مونجينيفرو" (Monginevr) و"بْرينِّرو" (Brennero ) الحدوديين.


وأكدت الوكالة الوطنية الإيطالية أن "حرس الحدود في تورينو فكك منظمة لتشجيع الهجرة والإقامة غير الشرعية على التراب الوطني".


وقالت إن الشرطة "وجهت الاتهامات إلى ستة أجانب بالإضافة إلى شخصين إيطاليين"، بينما أشارت مصادر التحقيق، إلى سجن ستة من المشتبه بهم، فيما وضع الاثنان الآخران قيد الإقامة الجبرية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق