تونس، مرور عشر سنوات على ثورة الربيع العربي من دون تحقيق المطالب الشعبية - الإيطالية نيوز

الأربعاء، 20 يناير 2021

تونس، مرور عشر سنوات على ثورة الربيع العربي من دون تحقيق المطالب الشعبية


 الايطالية نيوز، الأربعاء 20 يناير 2021 - مرّ عِقد من الزمن منذ ذلك الحين، في يناير 2011، خرجت حشود من الشباب إلى الشوارع للاحتجاج على قمع النظام على أمل التمكن من بناء دولة أكثر ديمقراطية. الشرارة الأولى لتفجير الثورة الشعبية حدثت عندما هزّ خبر انتحار، محمد البوعزيزي،  بائع فواكه شاب وضع حدا لحياته حرقا أمام مبنى
بلدية "سيدي بوزيد" (وسط غرب)، حيث أقامت السلطات المحلية تمثالا تذكاريا على شكل عربة تخليدا  للبوعزيزي.


كان بائع الفاكهة محمد البوعزيزي يبلغ من العمر 27 عامًا فقط وأصبح "أول شهيد للثورة". لكن هذا الشاب ليس أكثر من مجرد مثال بسيط على الإرهاق الذي يعانيه الشعب التونسي. أثار مقتل البوعزيزي سلسلة من الاحتجاجات التي كانت تختمر بالفعل منذ سنوات عديدة.


كانت شبكات التواصل الاجتماعي هي الحليف الأكبر في هذه المعركة التي انتهت أخيرًا بالإطاحة بنظام بن علي. غطت هالة من الأمل تونس، حيث بشرت الرغبة في التغيير والإصلاحات في البلاد بمستقبل نحو بلد أكثر ازدهارًا، ولكن بعد مرور 10 سنوات، أصبح الكثير من أولئك الذين يشعرون بخيبة أمل، لأن التغييرات الموعودة لم تتحقق.


بمناسبة الذكرى العاشرة لهذه الثورة، خرج مئات الشباب مرة أخرى إلى الشوارع للاحتجاج على تقاعس الحكومة، في سيناريو مختلف تمامًا عن سيناريو عام 2011، وسط قيود صارمة لوقف انتشار فيروس كوفيد-19 بين المتظاهرين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق