مع احتدام المنافسة داخل الحزب الجمهوري لاختيار مرشحه للانتخابات الرئاسية الأميركية،قرر المرشح الجمهوري المحتمل دونالد ترامب، الهجوم على اللاجئين السوريين والتهديد بطردهم من بلاده كوسيلة لكسب أصوات الأميركيين المحافظين، كما يقول خبراء أميركيون.
وكان الملياردير الأميركي قال في كلمة ألقاها في ولاية نيوهامشير "إنه إذا ما تم انتخابي رئيسا فسوف أعيد جميع اللاجئين السوريين الذي استقبلتهم الولايات المتحدة أو ستستقبلهم إلى بلادهم"، مرجعا ذلك إلى خشيته من أن يكون من بين المهاجرين عناصر في تنظيم الدولة الإسلامية.
وجاءت تصريحات ترامب تعقيبا على قرار للبيت الأبيض برفع العدد المسموح به من اللاجئين السوريين الذين يمكن أن تستقبلهم أميركا من عشرة آلاف إلى 65 ألف سوري، ليصلوا في عام 2017 إلى أكثر من 65 ألف مهاجر.
وسبق لترامب أن وصف المهاجرين المكسيكيين في أميركا بأنهم "تجار مخدرات ومغتصبون"، ووعد مناصريه ببناء سور على الحدود الأميركية المكسيكية في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية.