وحسب ما تناقلته وسائل إعلام إسبانية محلية، تلقى الأخ الأكبر، قرابة الساعة السابعة بعد الظهر، رسالة من الضحية مفادها: "أمي هددتني بسكين"، وأرسل له فيما بعد شريط فيديو يبكي، فذهب إلى مركز الشرطة.
توجهت دورية إلى منزل الأسرة لتحديد مكان القاصر الذي أكد الوقائع ولاحظت أن والدته كانت مستاءة للغاية وأنها وجهت له عدة صفعات وضربة على جانبه، بالإضافة إلى أخذ سكين ووضعه على جنبه، وعلى الوجه والرقبة. وأكدت المشتبه بها لاحقًا أن القاصر قد هاجمها سابقًا وأن النقاش بدأ لأنه أراد المغادرة مع والده الذي صدر بحقه أمر الإبتعاد عنها لأسباب أمنية.
وبعد التحقيقات، أُلقي القبض على المرأة باعتبارها المتهم بارتكاب جريمة إساءة معاملة الأسرة، وبعد ذلك قُدمت للعدالة وتم تسليم الأخوين لوالدهما.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق