محادثة هاتفية بين «دراغي» و«بوتين» لمناقشة أزمة الهجرة والطاقة والوضع في أوكرانيا - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الاثنين، 22 نوفمبر 2021

محادثة هاتفية بين «دراغي» و«بوتين» لمناقشة أزمة الهجرة والطاقة والوضع في أوكرانيا

الإيطالية نيوز، الأربعاء 14 يوليو 2021 - أجرى رئيس الوزراء الإيطالي، «ماريو دراغي»، محادثات هاتفية مع رئيس الاتحاد الروسي، «فلاديمير بوتين»، يوم الاثنين 22 نوفمبر. على رأس القضايا المعالجة، وضع الأطراف أزمة الهجرة على الحدود بين بولندا وبيلاروسيا، وأزمة الطاقة في أوروبا والوضع في أوكرانيا، وفقا لما أفاد به الموقع الإلكتروني الرسمي لمقر رئاسة الوزراء، اليوم الاثنين.

وفقًا لتقارير من المكتب الصحفي للكرملين، أكد «بوتين» استعداده لتزويد أوروبا بالغاز الطبيعي دون انقطاع على المدى الطويل، بما في ذلك عبر خط أنابيب الغاز "نورد ستريم 2" المثير للجدل.


 فيما يتعلق بالأزمة على طول الجانب الشرقي للاتحاد الأوروبي، شدد «بوتين» على "الانتهاكات المنهجية القاسية" التي ترتكبها السلطات البولندية ضد المهاجرين، وكذلك الأحكام الدولية التي تحمي حقوق اللاجئين. هذه الحقوق، وفقًا لرئيس الكرملين، لا تحترمها وارسو.


كان الموضوع الثالث للمحادثات آنذاك هو موضوع الأزمة في أوكرانيا. وشدد «بوتين» على أن كييف ترفض "بعناد" تنفيذ اتفاقيات مينسك والاتفاقيات التي تم التوصل إليها في شكل الرباعية النورماندية المكونة من فرنسا وألمانيا وروسيا وأوكرانيا. وأوضح رئيس الاتحاد أن الخطوات الاستفزازية التي اتخذها الجانب الأوكراني من أجل "تعمد تفاقم الوضع في دونباس" تشكل مصدر قلق خاص لروسيا.


تأتي المكالمة الهاتفية بعد شهر من محادثة 19 أكتوبر. وبهذه المناسبة، ناقش الطرفان الأزمة الأفغانية، وقمة مجموعة العشرين، التي عقدت يومي 30 و 31 أكتوبر في روما، وكذلك العلاقات الثنائية. في هذا السياق، من المهم أن نتذكر أن «بوتين» أعلن في 3 سبتمبر أن موسكو تعتزم تطوير حوار بناء مع إيطاليا، وكذلك لتكثيف التعاون الثنائي.


وقال الرئيس الروسي: "تقليديا، إيطاليا شريك مهم للغاية بالنسبة لنا. نحن مهتمون بمواصلة تطوير حوار بناء مع روما، وكذلك التعاون متبادل المنفعة في مختلف القطاعات، لصالح شعوبنا وضمان الاستقرار والأمن في القارة الأوروبية".