لبضعة أسابيع، كان الجيش الأوكراني، الى جانب وحدات من المرتزقة الأجانب، يُنفّذ هجومًا فعّالاً في الجزء الجنوبي من البلاد، بالقرب من العاصمة الإقليمية "خيرسون"، التي كانت تحت السيطرة الروسية منذ بدء الحرب.
وعلى مدى أيام، بدا أن الجيشين يستعدان لمعركة للسيطرة على المدينة، ولكن ظهرت دلائل على أن روسيا يمكن أن تختار المغادرة، وإعادة تموضع نفسها والاستفادة من الدفاع الطبيعي للنهر. منذ 19 أكتوبر، بدأ الجيش الروسي في إجلاء المدنيين من المدينة الواقعة على الضفة الشرقية لنهر "دنيبرو".
أعلن «سيرغي خلان»، عضو الإدارة المحلية الأوكرانية، في مؤتمر صحفي، صباح الأربعاء، أن الجيش الروسي يفجر كل الجسور فوق نهر دنيبرو، بهدف حماية التراجع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق