إنقاذ امرأة من الغرق يحوّل الجزائري «نادر بشكات» إلى بطل حقيقي في بلجيكا (فيديو) - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الجمعة، 2 يونيو 2023

إنقاذ امرأة من الغرق يحوّل الجزائري «نادر بشكات» إلى بطل حقيقي في بلجيكا (فيديو)

الإيطالية نيوز، الجمعة 2 يونيو 2023 - "وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً" صدق الله الرحمن الرحيم. بطل القصة هذه المرة اسمه «نادر بشكات» (Nadir Bechkat)، جزائري يبلغ من العمر 26 عامًا، ويعتبر الآن بطلًا حقيقيًا في بلجيكا بسبب إنقاذ امرأة من الغرق. 


تعود القصة إلى يوم الجمعة الماضي، عندما رأى الشاب الجزائري، الذي يقيم في بلجيكا في وضع غير نظامي، أثناء سيره على طول نهر "الميز" (Meuse)، سيدة عجوز في الماء، كان الجو باردًا وبدت العجوز في مشكلة.

من دون أن يُفكّر مرتين أو يضيع الوقت، اتبع «نادر» غريزته وارتمى في الماء لإنقاذ عجوز من غرق كاد أن يؤدّي إلى وفاة أكيدة. قال «نادر» عند توضيح الحادث: “كنتُ أتجوّل في "لييج" رفقة شخص.. وبينما كنت عائدا من المسجد رأيتُ امرأة في الماء. نبّهتُ صديقي بالقول له: "انظر!، إنها تغرق، لكن هذا لم يصدّقني فقال إنّها أكيد تسبح.” ويضيف: “لم أفكر في الأمر وقفزت في الماء وعندها رأيت أن السيدة كانت على وشك الغرق.”

على الرغم من البرد القارس، تمكّن «نادر» من إبقاء السيدة على السطح لأكثر من خمسة عشر دقيقة، حتى وصول المساعدة إلى الموقع. بمجرد وصولهم، هنّأوا الشاب الجزائري على شجاعته.
في الواقع، بعد وصوله إلى أوروبا قبل عامين، أصبح البطل الشاب في وضع غير نظامي. يروي في مقطع فيديو أنه غادر الجزائر في أكتوبر 2021 على متن قارب سري:"غادرت الجزائر في 17 أكتوبر 2021 على متن قارب صغير، ودفعت مقابل ذلك 2500 يورو.

يقول مع مرارة: “لقد اجتزت ثلاث مسابقات للانضمام إلى الأمن الوطني ولكن عبثًا، نفس الشيء بالنسبة لخدمة الوقاية المدنية، ولهذا السبب تركت كل شيء ورائي.”

بعد توقّفه الأول في إسبانيا، أقام نادر فترات قصيرة في باريس وليل قبل وصوله إلى لييج في مارس 2023. في أعقاب هذه القصة، احتل «نادر» عناوين الصحف في الصحف البلجيكية، وتم الإشادة به لشجاعته وإنسانيته. علاوة على ذلك، كان مستخدمو الإنترنت على الجانب الآخر متأثرين للغاية، الذين أغرقوه برسائل الشكر، حتى أن بعضهم ذهب إلى حد المطالبة بتسوية وضعه.