إسبانيا: 20 ألف متظاهر ضد "الإبادة" التي ترتكبها إسرائيل في غزة - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

السبت، 27 يناير 2024

إسبانيا: 20 ألف متظاهر ضد "الإبادة" التي ترتكبها إسرائيل في غزة

 الإيطالية نيوز، السبت 27 يناير 2024 - "إنها ليست حرب، إنها إبادة جماعية"، هكذا كانت إحدى العبارات التي رفعها متظاهرون بين نحو 20 ألف شخص في إسبانيا، حاملين الأعلام الفلسطينية ومرددين شعارات مناهضة لإسرائيل، بمسيرة في مدريد يوم السبت للاحتجاج على الحرب في غزة.


وخلف لافتة كتب عليها "أوقفوا الإبادة الجماعية في فلسطين"، لوح الحشد بالأعلام الفلسطينية بالإضافة إلى عدد قليل من أعلام جنوب أفريقيا، وهو أمر نادر للغاية، في اليوم التالي لقرار محكمة العدل الدولية، الذي دعا إسرائيل إلى "اتخاذ كافة التدابير التي في وسعها لتجنب الإبادة الجماعية في غزة".


وبلغ عدد المتظاهرين 20 ألف شخص، بحسب أرقام ولاية مدريد.


خلال المظاهرة شوهدت الأعلام الوطنية لجمهورية جنوب إفريقيا ترفرف بفخر نظرا لكون هذه الجمهورية الإفريقية، التي عانت لسنوات من التمييز العرقي ومن تبعات محاولات محو السكان الأصليين، حملت إسرائيل للمثول في محكمة العدل الدولية للرد على الاتهامات التي وجهتها إليها بشأن الإبادة الجماعية لسكان غزة، وهو ما ينتهك اتفاقية الأمم المتحدة بشأن الإبادة الجماعية.


وأشار صحافي في وكالة "فرانس برس" إلى أن المتظاهرين رددوا هتافات، بين الشعارات الأخرى،  “أين العقوبات على إسرائيل؟” أو حتى "إسرائيل تقتل وأوروبا ترعى ذلك". وحمل العديد من المشاركين لافتة “قاطعوا إسرائيل” أو “إسرائيل تنفّذ الإبادة الجماعية”.


وحسب ما أفاد به موقع "كوريير إنترناينشل"، قالت واحدة من المتظاهرين، «ماريا أنجيليس آرتشي»، موظفة إدارية تبلغ من العمر 61 عامًا: أعتقد أننا لا نستطيع قبول ما يحدث. إذا بدأنا في التسامح مع مثل هذه الأمور وتبييضها، فلا أعرف إلى أين سنذهب. علينا أن نستمر، ونستمر في النزول إلى الشوارع ومواصلة الدعم.


ومنذ ذلك الحين، خلفت العمليات الإسرائيلية في غزة 26257 شهيدا، غالبيتهم من النساء والأطفال والمراهقين، وفقا للتقرير الجديد الصادر يوم السبت عن وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.


وفي نوفمبر، استدعت إسرائيل سفيرها لدى إسبانيا للتشاور، بعد تصريحات من رئيس الوزراء الاشتراكي «بيدرو سانشيز» (Pedro Sánchez) اعتبرها النظام الصهيوني "مُشينة". وكان «بيدرو سانشيز» قد طالب بشكل خاص "بالاحترام الصارم للقانون الإنساني الدولي الذي من الواضح أنه لا يحترم اليوم" في غزة. وعاد السفير الإسرائيلي إلى مدريد في يناير.