وبعد وقت قصير من إعلان الإدانة، استقال «بوتونات» من رئاسة المركز الوطني للسينما، وهي وكالة تابعة لوزارة الثقافة الفرنسية مكلفة بتمويل وترويج وتنظيم الإنتاج السينمائي في فرنسا. ومن بين أمور أخرى، يجب على الوكالة أيضًا وضع قواعد ضد المشاهد الجنسية في صناعة السينما.
واتُّهم «بوتونَّات» من قبل إبنه الروحي بتقبيله بالقوة والاستمناء من دون موافقته بعد أمسية شربا فيها بكثرة خلال عطلة في اليونان في عام 2020.
في ذلك الوقت كان «غودسون» يبلغ من العمر 19 عامًا. اعترض «بوتونات» على رواية الأحداث التي قدمها ابنه الروحي، والتي اعتبرتها المحكمة أكثر مصداقية، وقال إنه سيستأنف الحكم. وينص الحكم على أن يقضي سنة تحت الإقامة الجبرية وسنتين مع الإفراج المشروط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق