وأرجعت روسيا - التي احتلت المنطقة عسكريًا وتسيطر عليها - سبب الحريق إلى طائرة من دون طيَّار أُطلقت من أوكرانيا، لكنَّها هذه الأخيرة نفت مهاجمة المصنع وبدلًا من ذلك ألقت باللَّوم على روسيا. وقال فَنِّيو الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الموقع إنَّهم سمعوا انفجارات قبل أن يروا دخَّانًا أسودًا يتصاعد من أحد أبراج التبريد.
وقالت السلطات الروسية والأوكرانية والوكالة الدولية للطاقة الذرية إنَّه لم يحدث رصد أي زيادات في مستويات الإشعاع حول المحطة ولم يُبلَّغ عن أي مخاطر تتعلق بالسلامة. وتقع أبراج التبريد على مسافة معيَّنة من المواد المشعَّة ومفاعلات المحطة (الأكبر في أوروبا)، التي لم تنتج الطاقة منذ عام 2022، عندما احتلَّتها روسيا، والتي جرى إغلاقها بشكل كامل منذ أبريل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق