تقرير..للسنة الثانية على التوالي يزيد عدد النساء ضحايا العنف الذكوري في إيطاليا - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الجمعة، 22 نوفمبر 2024

تقرير..للسنة الثانية على التوالي يزيد عدد النساء ضحايا العنف الذكوري في إيطاليا

الإيطالية نيوز، الجمعة 22 نوفمبر 2024 ـ بينما لا تزال المؤسسات تفشل في تقديم الاستجابات اللازمة لمكافحة العنف الذكوري ضد المرأة، تكشف المراكز التابعة لمنظمة "النساء على شبكة الإنترنت لمكافحة العنف ضدهن" (D.i.Re) أن عدد النساء المشتكيات من العنف والتعنيف على يد الذكور، بالأخص من الأقارب والشركاء أو الأزواج، يتزايد للسنة الثانية على التوالي. وعلى وجه التحديد، يزيد هذا العدد بنسبة %14 عمَّا كان عليه في عام 2023.


ومع فحص المعطيات المتعلِّقة بالأشهر العشرة الأولى من السنة الحالية، يظهر الاستطلاع الذي أجري على %97 من المراكز المعنية أن ما يصل إلى 21.842 امرأة توجَّهن إلى المراكز ومن المتوقع أن يصل إجمالي عدد النساء على 12 شهرًا إلى 26،210 مع زيادة محتملة مقارنة بعام 2023 البالغ 3،125 امرأة.


وإذا نظرت إلى المتوسط الحسابي ​​على أساس شهري، ففي عام 2024 استقبلت مراكز مكافحة العنف 2184 امرأة، مقارنة بـ 1924 في عام 2023.


وتسلِّط هذه الظاهرة غير الصحِّية للمجتمع الإيطالي الضوء أيضًا على الحاجة المُلحَّة للتدخلات الهيكلية والالتزام الأكثر حسمًا من جانب المؤسَّسات، وبالأخص الحاجة إلى تخصيص الأموال وتشجيع بقاء مراكز مكافحة العنف، وهي نقطة مرجعية للنساء ضحايا العنف الذكوري أو تلك الناجيات من العلاقات العنيفة - نفسيًا وجسديًا.


لا يزال العنف ضد المرأة يمثل وباءً مأساويًا في إقليم توسكانا، إذ في عام 2023، جرى تسجيل 6 جرائم قتل للنساء، ليصل إجمالي عدد الضحايا في آخر 17 عامًا إلى 140. وطلبت أكثر من 4500 امرأة المساعدة في المراكز الإقليمية لمكافحة العنف، في حين وقع ما يقرب من 2000 زيارة إلى غرف الطوارئ تحت الرمز الوردي، 400 منها شملت قاصرين. والوضع يتطلب التدخُّل العاجل لوقف الظاهرة القاهرة وحماية الضحايا.


ولا تقتصر مراكز مكافحة العنف على الترحيب بالضحايا: فهي توفر سبلاً للخروج من العنف تشمل النساء وأطفالهن على حد سواء. في عام 2023، تمت استضافة 134 امرأة و110 أطفال في دور إيواء، ومرافق آمنة بعنوان سري، مما أدى إلى إنشاء شبكة من التضامن النسائي منفصلة عن النظام الاجتماعي والثقافي للذكر المتسلِّط.