ينتمي كل من «إمام أوغلو» و«أصلان» إلى حزب الشعب الجمهوري القومي المنتمي إلى يسار الوسط. ويمكن اعتبار «إمام أوغلو» أيضًا الخصم الرئيسي للرئيس «رجب طيب أردوغان»: جرى تعليق مهامه كرئيس للبلدية بعد الاعتقال.
في مجلس مدينة إسطنبول، يتمتَّع حزب الشعب الجمهوري بالأغلبية، وتم انتخاب أصلان بـ177 صوتًا من أصل 314: سيحكم حتى يُعاد تعيين رئيس البلدية أو انتهاء فترة ولايته التي كان من المفترض أن تستمر حتَّى عام 2029. إن تعيين رئيس بلدية مؤقَّت هو وسيلة لمنع الحكومة من تعيين مفوض لإدارة المدينة.
وأثار اعتقال «إمام أوغلو» احتجاجات واسعة النطاق، حيث جرى اعتقال أكثر من ألف شخص حتَّى الآن (هذا الرقم شائع ويحتاج إلى تدقيق).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق