وقال بيان صادر عن اللجنة إن الضحيتين هما:
-
إبراهيم عيد، وكان مسؤولًا عن إدارة المخاطر المرتبطة بالمخلفات المتفجرة والذخائر غير المنفجرة.
-
أحمد أبو هلال، ويعمل كحارس أمني في المستشفى الميداني التابع للصليب الأحمر في مدينة رفح.
وأكدت اللجنة أن مقتل موظفيها جاء رغم وضوح علامات التعريف الخاصة بالمنشآت الإنسانية، مجددة دعوتها إلى احترام القانون الدولي الإنساني وضمان سلامة العاملين في المجال الإغاثي.
وبحسب بيانات وزارة الصحة في قطاع غزة، فإن الغارات الإسرائيلية التي نُفذت بين يومي الجمعة والأحد، أسفرت عن مقتل نحو 100 شخص، معظمهم من المدنيين، بينهم تسعة أطفال من أبناء الطبيبة الفلسطينية علاء النجار، التي تعمل في مستشفى خانيونس، بعد أن استهدفت غارة منزلها بشكل مباشر.
تصاعد في الهجمات وسقوط مدنيين
تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه الضفة الغربية وقطاع غزة تصعيدًا ملحوظًا في العمليات العسكرية، وسط تحذيرات منظمات إنسانية من تدهور غير مسبوق في الوضع الإنساني وتعرض الطواقم الطبية والإغاثية لأخطار جسيمة.
📍 Gaza | We are devastated by the death of two dear colleagues, Ibrahim Eid and Ahmad Abu Hilal.
— ICRC (@ICRC) May 25, 2025
Today, once again, we reiterate our urgent call for the respect and protection of civilians in Gaza.
Our profound condolences go out to their family, friends, and colleagues. pic.twitter.com/QOXOOK12wL
ودعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر وجمعيات حقوقية أخرى إلى تحييد المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، وتوفير ممرات آمنة لوصول المساعدات العاجلة إلى المناطق المنكوبة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق