وأضاف المسؤول الجزائري: "لا يجب أن نتجاهل توقيت الهجوم"، لافتًا إلى أنَّ الضربات الإسرائيلية نُفِّذت في وقت كانت الولايات المتحدة وإيران منخرطتين في مفاوضات مباشرة بشأن البرنامج النووي الإيراني.
من جانبه، اعتبر ممثِّل باكستان أن تزامن الهجمات مع المحادثات الجارية يجعلها "أكثر فظاعة من الناحية الأخلاقية"، محذرًا من أن "تلك الأفعال تعرض للخطر الثقة وقدسية العملية التفاوضية، وهي عملية أساسية للتوصل إلى تسوية سلمية لتلك القضايا".
لم يتحرَّك مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة طارئة إلَّا بَعْد الرَّد الإيراني بصواريخ استهدفت مواقع إسرائيلية، ليكتفي بإصدار بيان يدعو إلى التهدئة والاستقرار في الشرق الأوسط، مجددًا التأكيد على «حق إسرائيل في الدِّفاع عن نفسها». ورغم إقرار المجلس بأنَّ الضربات الإسرائيلية تسبَّبت في «أضرار جسيمة» وأدَّت إلى سقوط عشرات الضحايا من المدنيين، إلَّا أنَّ الموقف السَّائد في الاجتماع كان داعمًا لمصالح إسرائيل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق