وأوضح «كاين» أنَّ ليل الأحد، انطلقت من قاعدة "وايتمان" الجوية في ولاية "ميسّوري" فِرقتان من القاذفات الأميركية. الفرقة الأولى، التي ضمَّت ست طائرات من طراز B-2 القادرة على حمل قنابل خارقة للتحصينات إلى جانب طائرات تزويد بالوقود، اتَّجهت غربًا في مسار مكشوف يمكن تتبُّعه عبر أنظمة مراقبة الطيران المتوفِّرة للعامَّة، ما دفع المراقبين إلى الاعتقاد بأنها هي التي ستنفذ الضَّربة.
لكن في الواقع، كانت هذه الطائرات جزءًا من عملية تضليل. أمَّا الفريق الحقيقي المنفِّذ للهجوم المباغث، فقد تألَّف من سبع طائرات B-2 أخرى، توجَّهت شرقًا مباشرة نحو إيران من دون توقُّف، حيث أُجري التزود بالوقود جوًا خلال الرحلة. هذه الفِرقة الثانية هي من نفَّذت فعلًا قصف المواقع النووية الإيرانية.
وقد عُرضت خلال المؤتمر الصحفي صور لمسارات الطائرات المهاجِمة، لتوضيح تفاصيل الخطَّة المعقَّدة التي هدفت إلى إرباك أنظمة الرَّصد والتوقُّع الإيرانية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق