"تشيلسي" بطلاً لمونديال الأندية في مفاجأة مدوية بعد سنوات من الغياب عن قمة أوروبا - الإيطالية نيوز

إعلان فوق المشاركات

"تشيلسي" بطلاً لمونديال الأندية في مفاجأة مدوية بعد سنوات من الغياب عن قمة أوروبا

"تشيلسي" بطلاً لمونديال الأندية في مفاجأة مدوية بعد سنوات من الغياب عن قمة أوروبا

الإيطالية نيوز، الإثنين 14 يوليو 2025 – توّج نادي "تشيلسي" الإنجليزي بلقب كأس العالم للأندية في نسخته الجديدة التي ينظِّمها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) كل أربع سنوات بمشاركة 32 فريقًا من مختلف أنحاء العالم، بفوزه المفاجئ على "باريس سان جيرمان" الفرنسي بثلاثية نظيفة في المباراة النهائية التي أُقيمت في الولايات المتحدة.


دخل "تشيلسي" اللِّقاء بصفته الطرف غير المرشَّح، بالأخص أن "سان جيرمان" كان قد تُوِّج هذا الموسم بجميع البطولات التي شارك فيها، بما في ذلك دوري أبطال أوروبا، وكان يُعتبَر المرشح الأوَّل للفوز باللَّقب. لكن الفريق اللُّندني قلب التوقُّعات، وسَجَّل أهدافه الثلاثة في الشوط الأوَّل مُستفيدًا من أخطاء دفاعية قاتلة ارتكبها الفريق الفرنسي.


«كول بالمر»، المهاجم الإنجليزي البالغ من العمر 23 عامًا، افتتح التسجيل وأضاف الهدف الثاني ليمنح "تشيلسي" أفضلية مبكِّرة، قبل أن يُعزِّز البرازيلي «جواو بيدرو» النتيجة بالهدف الثالث. ولفت «بيدرو» الأنظار بقوَّة، خصوصًا أنه انضمَّ إلى الفريق قبل 11 يومًا فقط، وشارك لأوَّل مرَّة في ربع النهائي. وفي نصف النهائي، تألَّق بتسجيل هدفين في مرمى "فلومينينسي"، النادي البرازيلي الذي نشأ فيه لاعبًا مُحترِفًا.


الفوز يُعتبَر مفاجئًا أيضًا بالنظر إلى المسار "السَّهل نسبيًا" الذي سلكه "تشيلسي" نحو النهائي، مقارنة بـ "باريس سان جيرمان" الذي تخطَّى "ريال مدريد" و "بايرن ميونيخ"، وهما من أقوى الأندية في العالم. كما أنَّ "تشيلسي" لم يكن يُصنَّف ضمن نخبة الكرة الأوروبية في السنوات الأخيرة، بحيث غاب عن دوري أبطال أوروبا واكتفى بالمشاركة في دوري المؤتمر الأوروبي هذا الموسم، والذي تُوِّج بلقبه. وشارك في المونديال بفضل تتويجه بدوري الأبطال قبل أربع سنوات، في عام 2021.

يُذكَر أنَّ النُّسخة الجديدة من مونديال الأندية انطلقت وسط جدل واسع، شمل جوانب رياضية وأخلاقية وتنظيمية. فقد جاءت البطولة في ختام موسم مرهق للأندية الأوروبية، وجرى تمويلها بأموال سعودية، ما أثار تساؤلات بشأن الأهداف السياسية الكامنة وراءها، خاصة فيما يتعلَّق بتوسيع نفوذ السعودية في كرة القدم العالمية وتحسين صورتها فيما يتعلق بحقوق الإنسان في تلك البقعة التي قلبها «محمد بن سلمان» رأسا عن عقب لكي يُغيِّر نمط الحياة: من حياة محافظة إلى حياة غربية أكثر انفتاحًا نحو التجدُّد.


وكانت "الفيفا" تراهن على أنَّ التركيز سيتحوَّل إلى الأداء في الملعب بمجرد انطلاق البطولة، وهو ما تحقَّق جزئيًا؛ إذ شهدت البطولة مباريات على مستوى جيد، بل وفاجأت الجماهير ببعض النتائج اللَّافتة، أبرزها إقصاء نادي "الهلال السعودي" لنظيره "مانشستر سيتي"، أحد أقوى أندية العالم.


مع ذلك، لم تخلُ البطولة من مشكلات تنظيمية مستمرَّة، أبرزها الأحوال المناخية التي حالت في بعض الأحيان من دون أداء الفرق تدريباتها أو مبارياتها بشكل طبيعي، إضافة إلى الحضور الجماهيري الذي جاء أقل من المتوقَّع، رغم ضخامة الحدث وتنوُّع الفِرق المشاركة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان اسفل المشاركات

كن على أتصال

أكثر من 600,000+ متابع على مواقع التواصل الإجتماعي كن على إطلاع دائم معهم

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

جرائم قتل النساء في إيطاليا