وأفادت مصادر أمنية بأن عددا من المصطافين كانوا في طريقهم إلى البحر لاحظوا وجود شيء مريب على جانب الطريق في شارع كابوانا، قرب مطعم "إيل غابيانو"، فأبلغوا على الفور الشرطة التي حضرت إلى الموقع برفقة المدعي العام والطبيب الشرعي.
وعلى الفور، فرضت السلطات طوقا أمنيا حول المنطقة، وتم إغلاق الطريق أمام حركة المرور لتسهيل عمل فرق الأدلة الجنائية، التي بدأت بمعاينة الموقع وجمع العينات والأدلة.
وبحسب المعلومات الأولية، لا تزال هوية الضحية مجهولة، إذ لم يُعثر بحوزته على أي مستندات شخصية، كما لم تُسجل حتى الآن بلاغات عن حالات اختفاء تتطابق مع أوصافه الجسدية. وقد بدأ الطبيب الشرعي بإجراء الفحوصات النسيجية والسمّية لتحديد أسباب الوفاة وملابساتها، بما في ذلك ما إذا كان الموت قد وقع في نفس مكان العثور على الجثة، أو إن كانت قد نُقلت إليه لاحقا.
الشرطة من جانبها شرعت في مراجعة كاميرات المراقبة المنتشرة في المنطقة على أمل رصد أي تحركات مشبوهة أو مركبات مرت في المكان في الساعات التي سبقت اكتشاف الجثة. كما بدأ المحققون بجمع إفادات من سكان المنطقة وأصحاب المحال التجارية ممن قد يكونون قد لاحظوا أمراً غير معتاد.
وتؤكد السلطات القضائية أن جميع الفرضيات لا تزال مطروحة على الطاولة، بما في ذلك احتمال وقوع جريمة قتل، أو الوفاة نتيجة حادث عرضي، في ظل عدم توافر أدلة حاسمة حتى الآن. وقد باشرت النيابة العامة تحقيقاً رسمياً في الحادثة، وسط حالة من الترقب لنتائج التحريات في الساعات المقبلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق