إيطاليا: اكتشاف "مسدس على هيئة حامل مفاتيح" جديد في منزلٍ قرب نابولي - الإيطالية نيوز

إعلان فوق المشاركات

إيطاليا: اكتشاف "مسدس على هيئة حامل مفاتيح" جديد في منزلٍ قرب نابولي

إيطاليا: اكتشاف "مسدس على هيئة حامل مفاتيح" جديد في منزلٍ قرب نابولي

الإيطالية نيوز، السبت 5 يوليو 2025 – كشف عناصر من قوة كارابينيري عن سلاح غير مألوف في منزل بمدينة "ڤيلَّاريكَّا" القريبة من "نابولي": مسدس مضغوط من عيار 7.65 ملم مدمج داخل قطعة بشكلها الخارجي يشبه حامل المفاتيح، مزوَّد بحلقة تُستخدَم لحمله مع مفاتيح المنزل، ويمكن إطلاق طلقتين عبر ضغط زِرَّين على ظهره .


وبحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا"، كان السلاح الصغير موضوعًا على منضدة بجانب السرير. إلى جانبه، عُثر على أربعة بنادق صيد، ومسدَّس من نوع "والثر"، إضافةً إلى 57 طلقة بأنواع وأعيرة مختلفة.

 المتَّهم والاعتقال

صُدِر حُكمٌ باعتقال رجل يبلغ من العمر 50 عامًا ويُزعَم أنه من دون سوابق جنائية، بتهمة حيازة أسلحة بشكل غير قانوني .


ووفقًا لما ذكر الموقع الإيطالي الإخباري "تي جي كوم24"، وصف الكارابينيري المسدس بـ"الأسلحة غير التقليدية" ضمن مجموعة شملت أدوات متطوِّرة ومحولة مثل البنود المخفية أو المعدلة، واعتُبر هذا السِّلاح مثالًا على التنوُّع والابتكار في الأسلحة الشخصية المخبَّأة 

 الأسلحة المموّهة: ظاهرة متزايدة في أوروبا

في السنوات الأخيرة، لاحظت أجهزة الأمن الأوروبية تزايُدًا في انتشار الأسلحة النارية المموَّهة أو المعدَّلة، بما في ذلك:

  • مسدَّسات مُدمَجة في أدوات يومية (مثل ولاعات، ساعات، أو حوامل مفاتيح كما في حالة نابولي).

  • بنادق هواء جرى تعديلها لإطلاق ذخيرة حقيقية.

  • أسلحة مطبوعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، يصعب تتبُّعها أو كشفها.

 هذه الأسلحة تُستخدَم غالبًا من قبل:

  • جماعات إجرامية منظَّمة لتفادي الرقابة الجمركية.

  • أفراد ينوون حمل أسلحة من دون إثارة الشبهات.

  • عناصر في شبكات التهريب وتجارة المخدِّرات.


 إيطاليا: نقطة عبور وسوق داخلي للأسلحة غير المشروعة

تُعدّ جنوب إيطاليا، خصوصًا إقليم كامبانيا (حيث تقع نابولي)، بؤرة نشطة لعمليات تهريب الأسلحة نظرًا لعوامل منها:

  • نشاط جماعات "كامورّا" (المافيا المحلية).

  • القرب الجغرافي من دول البلقان، التي تُعتبَر مصدرًا رئيسيًا للأسلحة بعد النزاعات.

  • ضعف الرقابة على بعض الموانئ أو الطرق البرية.

حادثة المسدس المتنكر في نابولي تكشف عن مدى "تكيُّف الجريمة المنظمة" مع أدوات التخفي، وتطرح تساؤلات حول القدرة الاستخباراتية والرقابة التقنية لملاحقة هذه الابتكارات.


 التأثير الأمني والسياسي

الحكومة الإيطالية – ولا سيما وزارة الداخلية – قد تواجه الآن ضغوطًا متزايدة للرد عبر:

  1. تعزيز رقابة السوق السوداء للأسلحة، بما يشمل التفتيش الرقمي على الإنترنت المظلم.

  2. رفع مستوى التدريب الفني للشرطة للتعامل مع أسلحة غير تقليدية.

  3. تعديل التشريعات لتصنّف هذه الأدوات تحت "أسلحة نارية مقنّعة" (simulated weapons).

  4. توسيع الشراكات الأوروبية في الاستخبارات الأمنية العابرة للحدود.


أين تقف أوروبا؟

وفقًا لتقارير "يوروبول" و"فرونتكس":

  • يتم تهريب أكثر من 35,000 قطعة سلاح سنويًا داخل الاتحاد الأوروبي بطرق غير شرعية.

  • معظم الأسلحة غير المرخصة تأتي من: أوكرانيا (ما بعد الحرب)، البلقان، السوق السوداء الإيطالية.

  • تمثل الأسلحة المموّهة "تحديًا جديدًا" لأنها تندرج تقنيًا ضمن "الأدوات" إلى أن تُستخدم بالفعل كسلاح.


 خلاصة وتوصيات:

  • حادثة نابولي تسلط الضوء على مدى تطور تهديدات الأمن الداخلي.

  • هناك حاجة ملحّة لتحديث المعايير الأوروبية حول التصنيف الجمركي والتقني للأسلحة.

  • على المواطنين أن يكونوا واعين أكثر، والإبلاغ عن أي أدوات مشبوهة أو تحويرات غير قانونية.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان اسفل المشاركات

كن على أتصال

أكثر من 600,000+ متابع على مواقع التواصل الإجتماعي كن على إطلاع دائم معهم

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

جرائم قتل النساء في إيطاليا