وكانت روزي، البالغة من العمر 20 عاماً، طالبة في الأدب الإنجليزي، وتعيش في منزل عائلتها في منطقة "مالمزبري" بمقاطعة "ويلتشير"، جنوب غرب إنجلترا، حيث وقعت المأساة يوم 14 يوليو الجاري. ووفقا للمصادر، كانت تستعد للسفر في رحلة مع أصدقائها، قبل أن تُكتشف وفاتها من قبل والدتها وشقيقتها.
وأوضحت الشرطة البريطانية أن الوفاة "ليست موضع شبهة جنائية، ولا تشير إلى وجود طرف ثالث متورط"، مما يعزز فرضية إقدام «روزي» على الانتحار.
تعود أصول «روزي» إلى فرع عائلة «سبنسر»، حيث إنها حفيدة عم الأميرة «ديانا»، ويُشار إلى أن جدّها، البارون الخامس «فيرموى»، كان قد انتحر أيضًا بإطلاق النار على نفسه عام 1984، في حادث مشابه.
حتى الآن، لم تصدر تعليقات رسمية من العائلة المالكة أو من الأميرين «وليام» و«هاري»، كما امتنعت عائلة الفقيدة عن الإدلاء بأي تصريحات، في انتظار ما ستُسفر عنه تحقيقات الطبيب الشرعي لتحديد الأسباب الرسمية للوفاة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق