الجزائر والصومال تؤسسان لجنة اقتصادية مشتركة وآلية للتشاور السياسي - الإيطالية نيوز

إعلان فوق المشاركات

الجزائر والصومال تؤسسان لجنة اقتصادية مشتركة وآلية للتشاور السياسي

الجزائر والصومال تؤسسان لجنة اقتصادية مشتركة وآلية للتشاور السياسي

الإيطالية نيوز، الإثنين 11 أغسطس 2025 – أعلنت الجزائر والصومال عن تأسيس لجنة حكومية مشتركة للتعاون الاقتصادي، إلى جانب إنشاء آلية للتشاور السياسي والامني، وفقًا لما أفادت به وسائل إعلام رسمية.


وجاء الإعلان في ختام محادثات جرت، الأحد، بين وزير الخارجية الجزائري «أحمد عطّاف» ونظيره الصومالي «عبد السلام عبدي علي»، الذي يزور الجزائر حاليًا.


وقالت وكالة الأنباء الجزائرية إنَّ «عطَّاف» أوضح أنَّ البلدين “اتَّفقا على ضرورة تعزيز الإطار المؤسَّسي للتعاون الثنائي، وأهمية إثراء الإطار القانوني المنظِّم للعلاقات بينهما. وأضاف: “باشرنا اليوم تنفيذ ذلك من خلال توقيع نصوص قانونية تهدف أساسًا إلى إنشاء لجنة حكومية مشتركة تُعنى بالتعاون الاقتصادي، وإقامة آلية للتشاور السياسي، وتشجيع التعاون في مجال تدريب الدبلوماسيين.


تحديد مجالات التعاون

وأكَّد «عطّاف» على أنَّ الجانبين اتَّفقا على “تحديد مجالات التعاون الثنائي وفقًا لاحتياجاتهما التنموية وأولوياتهما، مثل الزراعة والتعليم العالي وقطاعات حيوية أخرى”، مشيرًا إلى رغبة الجزائر في تعزيز الروابط التاريخية التي تجمع البلدين سياسيًا واقتصاديًا وإنسانيًا، عبر توسيع التعاون في مجالات التكوين المهني والتعليم العالي.


وأعرب الطرفان عن "ارتياحهما لمستوى التنسيق العالي" بينهما خلال فترة عضويتهما غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي. وتشغل الجزائر المقعد منذ 1 يناير 2024 وحتى 31 ديسمبر 2025، فيما بدأت الصومال ولايتها في 1 يناير 2025 وتستمر حتى نهاية 2026.


دعم الاستقرار في الصومال

وجدَّد «عطَّاف» دعم الجزائر لجهود الصومال في استعادة الأمن والاستقرار، مؤكِّدًا على أنَّ العلاقة بين البلدين تقوم على “التفاهم والتضامن والثقة المتبادلة". وقال إنَّ دعم الجزائر للصومال "ليس ظرفيًا أو سطحيًا، بل هو موقف تاريخي راسخ ينبع من قناعة ثابتة بأنَّ أمن الصومال واستقراره أساسيان لأمن واستقرار منطقة القرن الإفريقي والقارَّة الإفريقية بأسرها.


وهنأ عطاف نظيره الصومالي على "التقدم النوعي والملموس" الذي حققته بلاده في إعادة بناء مؤسَّساتها الوطنية، واستعادة الأمن والقدرة الاقتصادية، واسترجاع مكانتها القارية والدولية.


تعاون أمني

وفي السياق، استعادت القوات الصومالية، بالتعاون مع القوات الأوغندية ضمن "بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال" (أتميس)، السيطرة على مدينة "بارييري" الاستراتيجية في إقليم "شبيلي" السفلى جنوب البلاد، بعد طرد حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة.


من جانبه، قال «عبدي علي» إنَّ الوثائق القانونية الموقَّعة “تُمهِّد لتوسيع التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وتفتح آفاقًا جديدةً للنمو والازدهار المشترك، مع تجديد الالتزام بتعزيز التنسيق والتشاور الدبلوماسي على المستويين الإقليمي والدولي. وأضاف أنَّ الروابط التاريخية العميقة بين البلدين تشكل “أساسًا صلبًا لبناء شراكة ديناميكية وطموحة للمستقبل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان اسفل المشاركات

كن على أتصال

أكثر من 600,000+ متابع على مواقع التواصل الإجتماعي كن على إطلاع دائم معهم

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

جرائم قتل النساء في إيطاليا