وبحسب المعلومات، فإنَّ المتَّهم لم يكن خاضعًا منذ فترة لنظام "الرَّقابة المشدَّدة"، وقد جرى نقله إلى زنزانة مشتركة مع سجينين أخرين. كما أفادت المصادر بأنَّه كان قد استأنف تناول الطعام بعد فترة طويلة من الإضراب.
تم العثور عليه مشنوقًا – فتح تحقيق
عُثر على جثة «أرجينتينو» مشنوقًا من قِبل عناصر الشرطة السِّجنية. وكان قد عبَّر عن نيَّته في الانتحار فور اعترافه بالجريمة عقب توقيفه. وعلى إثر ذلك، جرى إخضاعه لبرنامج دعم نفسي وتأهيلي، حيث خضع لعدَّة جلسات مع أطباء نفسيين قبل أن يُعاد إدماجه في الحياة اليومية داخل السجن. وجرى رفع تدابير المراقبة المشدَّدة عنه قبل 15 يومًا فقط من وفاته.
وقد فتحت النيابة العامة في "ميسّينا" تحقيقًا في ملابسات الانتحار، فيما جرى تحديد العاشر من سبتمبر موعدًا لأوَّل جلسة في محاكمة القاتل.
محامية والدة الضحية: "نهاية مأساوية"
رسالة «سارة» في يوم الجريمة
كشفت التحقيقات أن «سارة»، في يوم مقتلها، كانت قد لاحظت أن «أرجينتينو» يتعقَّبها، فأرسلت رسالة إلى صديقاتها قالت فيها: "المريض يتبعني". ولتوثيق المضايقات، فعَّلت خاصية التسجيل الصوتي على هاتفها المحمول.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق