وتَمكَّن المحقِّقون من تحديد مكان الرجل بفضل تسجيلات كاميرات المراقبة: ففي يوم الاعتداء، جرى تصويره وهو يسير في الشارع مرتديًا قميصًا أسود وسروالًا قصيرًا فاتح اللَّون وقبَّعة. وبعد عرض التسجيل على الضحية، أكَّدت المرأة أن المشتبَه به هو نفسه الذي هاجمها واعتدى عليها.
وبحسب ما توصَّلت إليه التحقيقات، كانت السيدة مصطحبة كلبها إلى الخارج للمشي كما تفعل عادةً، ولكن هذه، على خلاف المرات السابقة، باغتها المعتدي، فانتزع هاتفها المحمول من الحقيبة التي كانت تحملها، ثمَّ أجبرها على الخضوع لاعتداء جنسي استغرق نحو عشر دقائق. وقالت الضحية للمسعفين: "لقد كان كابوسًا حقيقيًا".
وعقب الحادثة، سلّمت المرأة كلبها لإحدى الجارات واتصلت بخدمات الطوارئ، قبل أن تُنقل إلى المستشفى حيث أُخضعت للفحوص الطبية وفق "البروتوكول الوردي" الخاص بحالات العنف الجنسي، وأظهرت النتائج آثارًا متوافقة مع روايتها.
وذكرت الشرطة أنّ عناصر "الكارابينييري" في منطقة "كازيلينا" حللوا تسجيلات كاميرات المراقبة في أحياء عدة من بينها "تور تري تيسته"، و"تشينتوتشيلي"، و"كوارتيتشولو"، إضافة إلى شارع كازيليّنا وشارع تولياتي، حتى تمكنوا من تعقب المشتبه به وتوقيفه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق