وأكَّدت الشركة، في بيان نُشر على موقعها الرسمي، على أنَّها “تُرحِّب بدعوة الرئيس ترامب إلى الشفافية، وتظلُّ ملتزمةً بعمق بهذا المبدأ"، مشيرة إلى أنَّ بيانات لقاحها "ظهرت حتّى الآن في أكثر من 600 منشور علمي خضع لمراجعة الأقران.”
تصريحات الرئيس التنفيذي لفايزر
قال «ألبرت بورلا»، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ "فايزر"، إنَّ نجاح برنامج "أوبريشن وورب سبيد" (السرعة الفائقة) وتطوير لقاحات mRNA في الولايات المتحدة "يمثِّل إنجازا مهمًّا للصحة العامة". وأضاف: "تحت قيادة الرئيس «ترامب»، قادت الابتكارات الأميركية العالم، وساهمت في تجنُّب انهيار اقتصادي وأنقذت أكثر من 14 مليون حياة حول العالم".
وأشار «بورلا» إلى أنَّ البرنامج "أعاد ثقة المستهلكين، ووفَّر أكثر من تريليون دولار من تكاليف الرعاية الصحية عبر تقليص حالات الإصابة الخطيرة وتجنُّب دخول المستشفيات، كما عَزَّز بسرعة الإنتاج المحلي". وأكَّد على أنَّ هذه القيادة الأميركية "أوجدت أيضًا منصَّة جديدة قد تدفع نحو ابتكارات مهمَّة في أبحاث السرطان"، معتبِرًا أن "إنجازًا بهذا الحجم يستحقُّ عادة جائزة نوبل للسلام نظراً لتأثيره البالغ."
وشَدَّد «بورلا» على أنَّ "البيانات التفصيلية عُرضت على السلطات التنظيمية في 130 دولة، وبعد مراجعات دقيقة، جرت الموافقة على اللِّقاح في جميعها"، لافتاً إلى أن دولاً مثل بريطانيا والدنمارك وتركيا واصلت توليد أدلة عملية من خلال برامج التطعيم الخاصة بها "مما عزَّز أكثر فأكثر من سلامة وفعالية اللِّقاح في الحياة اليومية".
دراسات جديدة قبل نهاية الشهر
وأعلنت "فايزر" عن أنَّها ستنشر بحلول نهاية الشهر الجاري "مزيدًا من المعلومات والدراسات" استجابة لطلب «ترامب»، مضيفة أنها ستشارك قريباً بيانات جديدة بشأن أحدث نسخة من لقاحها، التي تمت الموافقة عليها من جانب "إدارة الغذاء والدواء الأميركية" (FDA) بعد مراجعة دقيقة.
وقال «بورلا»: "نحن نتَّفق مع الرئيس ترامب بشأن الدور المحوري للبيانات والشفافية في مساعدة المرضى والعاملين الصحيين على اتِّخاذ قرارهم بشأن التطعيم". واختتم بالقول: "على مدى أكثر من 175 عاماً، التزم علماء فايزر بمواجهة التحديات الصحية العامة من خلال تطوير لقاحات وعلاجات موثوقة. ويعكس عملنا على لقاح كوفيد-19 هذا الإرث، حيث مضينا بسرعة غير مسبوقة مع الحفاظ على الشفافية في كل خطوة. نحن نتمسك بسلامة بياناتنا، ونظل ملتزمين بمشاركة نتائج دراساتنا السريرية الجارية بشكل علني، والحفاظ على ثقة المرضى والسلطات الصحية والجمهور".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق