وخلال جلسة المحاكمة في مايو الماضي، استعرضت المحكمة تفاصيل العلاقة المتوتِّرة بين اللاعب وزوجته، المنفصلين فعلًا منذ مايو 2023. واتهمت الزوجة اللاعب بسلوك عدائي وغير محترم، يتسم بالبرود والعنف اللفظي والإهانات والتهديدات. بينما زعم بن يدر أنه كان ضحية خيانة من وكيله ومدير أعماله، وأنه كان يشك في تواطؤ زوجته معهما.
وأكَّدت المحكمة في حيثيات الحكم على أنَّ اللَّاعب وجّه لزوجته عبارات جارحة ومهينة، وخانها وهي حامل، كما وضعها في تبعية مالية بالنظر إلى مستوى معيشتهما، بعد أن توقَّفت عن العمل فيما كان دخله الشهري في موناكو يتراوح بين 600 و700 ألف يورو.
وكان قد أُدين سابقًا في إسبانيا بقضية تهرُّب ضريبي خلال فترة لعبه مع نادي "إشبيلية". وفي خريف 2024، صدر بحقه حكم بالسِّجن عامين مع وقف التنفيذ في قضية اعتداء جنسي على شابة خلال سهرة صاخبة، وهو حُكم طَعن فيه. كما يواجه اتِّهامات أخرى بالاغتصاب إلى جانب شقيقه «صبري»، بناءً على شكاوى من شابَّتين تعود وقائعها لصيف 2023. وقد طلبت النيابة العامة في "نيس"، نهاية مايو الماضي، إحالتهما إلى المحاكمة، فيما ينتظر قرار قاضي التحقيق حول إحالة القضية إلى المحكمة الجنائية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق