حسب ما جرى رصده، الاسم الذي جرى اكتشافه مرتبط بدعوات إلى الرَّبط بين «برجيت ماكرون» وشخص يُدعى «جان-ميشيل ترونيو» في بعض قوائم التَّسجيل الضَّريبي، وهو ما يتماهى مع شائعات قديمة جرى تداولها في السَّنوات الماضية. هذه الادِّعاءات سبق وأن ظهرت في شكل نظريات مؤامرة تزعم أن «برجيت»، في الأصل، قد وُلدت باسم «جان-ميشيل» أو أنَّ لهذا الاسم علاقة عائلية بها.
الظهور المفاجئ للاسم في السجلَّات الضريبية أثار ردود فعل في الأوساط السياسية والإعلامية الفرنسية، وأدَّى إلى فتح تحقيقات أوَّلية لفحص مدى صحَّتها وخلفياتها، وما إذا كانت مجرَّد خطأ إداري أو اختراق معلوماتي، أو محاولة لتضليل الرأي العام.
من الجانب القانوني، ليس بجديد أن «برجيت ماكرون» شهدت في السابق دعاوى قضائية ضدَّ من روَّج للشائعات التي تربطها بهويَّة مزعومة كـ “رجل” اسمه «جان-ميشيل». في إحدى هذه القضايا، صدر حكم بإدانة ناشرتَي تلك الشائعات بتهمة التشهير والافتراء، وقد رفضت هيئة النقض الطعون التي قُدّمت. لكن، رغم الأحكام، فإنَّ تلك المزاعم ما زالت تطفو من حين إلى أخر في دوائر الإعلام البديل ومواقع التواصل الاجتماعي.
حتى الآن، يواصل القضاء الفرنسي بحث الأدلَّة المرتبطة بالاكتشاف الجديد، فيما يترقَّب الرأي العام ما قد تسفر عنه التحقيقات، وما إن كان الأمر سيؤول إلى فضيحة سياسية أو يقتصر على مجرَّد خطأ تقني أو مِلَفِّي.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق