الإيطالية نيوز، 6 أكتوبر 2025 – أعلن مسؤولون إيطاليون أن قوات الشرطة أوقفت أمّا تبلغ من العمر 59 عاما وابنها الذي يبلغ من العمر 16 عاما، للاشتباه في ضلوعهما في مقتل امرأة تبلغ من العمر 44 عاما، في واقعة أثارت صدمة في منطقة "بريشا".
وقالت المصادر إن المرأة الضحية تُركت أمام مستشفى "ديسينزانو دل غاردا" وهي مصدومة من إصابات نارية، حيث فارقت الحياة لاحقا على الرغم من تدخل الأطباء.
ووفق التحقيقات، فإن الحادثة وقعت في مخيم للبدو في بلدية "لوناتو دل غاردا"، حيث أطلقت الضحية وأمّها وابنة الضحية عدة طلقات نارية تجاه أشخاص كانوا موجودين في المكان، ثم تردّد أن أحد الحاضرين ردّ بإطلاق النار، فأسفر ذلك عن إصابة الضحية بثلاث رصاصات مميتة.
التحقيقات كشفت أن الابن المراهق لم يكن متفرّجا فحسب، بل شارك في إطلاق النار وصوّر الحادثة بهاتفه المحمول، ووجد المحقّقون لقطات للواقعة على هاتفه.
ويُشتبه في أن الجريمة كانت بدافع نزاع عاطفي بين عائلتين من أصول سينتي، في حين لا يزال والد الزوج السابق للضحية مفقودا ويُرجّح أنه هو من نفّذ عملية القتل.
وقد وُجّهت إلى الأم والابن تهمة القتل مع سبق الإصرار أو المشاركة في القتل، وحيازة واستخدام أسلحة بشكل غير قانوني، والتهديد.
التحقيقات مستمرة لكشف الملابسات، ولا تزال الجهات الأمنية تحاول الوصول إلى المشتبه به المفقود، الذي يُعتقد بأنه «الفاعل المباشر» لعملية إطلاق النار المميتة.
