وجاءت دعوة دة. نحّاس تقديرًا لدورها في تعزيز قضايا الصحة والرفاه في المجتمعات العربية داخل الخط الأخضر، ولإسهاماتها المتعددة في بناء شبكات تعاون بين مؤسسات صحية وأكاديمية وثقافية واجتماعية ورياضية على المستوى الدولي.
وخلال مداخلتها أمام شخصيات سياسية وأكاديمية ودينية وصحية، إضافة إلى ممثلين عن دوائر الفاتيكان، شددت دة. نحّاس على أهمية تطوير شراكات عابرة للحدود، مؤكدة ضرورة دمج الخبرات العربية في مبادرات الصحة العالمية. وأعلنت انطلاق مسار تعاون جديد بين الاتحاد الدولي لأبناء عرب الـ48، والجامعة الأمريكية، وعدد من الجامعات والمؤسسات في إيطاليا، بالتعاون مع البروفيسور فؤاد عودة، نقيب الأطباء من أصل أجنبي في إيطاليا ورئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية، ومع محمود عبيد من الجامعة العربية الأمريكية. كما وجّهت الشكر للبروفيسور عودة على دعمه المباشر ودوره في تعزيز التواصل الأكاديمي والصحي الدولي.
وأكدت دة. نحّاس في كلمتها ضرورة توحيد الجهود لمواجهة التحديات الصحية العالمية، مشددة على أن صوت المجتمع العربي يجب أن يكون حاضرًا وفاعلًا في النقاشات المتعلقة بالعدالة الصحية، والوقاية، وحقوق المرضى.
وقد لاقت مشاركتها تقديرًا واسعًا من الجهات المنظمة والوفود المشاركة، نظرًا لما حملته من رسالة إنسانية واجتماعية وصحية تنطلق من مدينة الناصرة، مدينة البشارة ورمز السلام والتعايش.
ومن المقرر أن تُستكمل خلال الأسابيع المقبلة إجراءات توقيع بروتوكولات تعاون دولية جديدة، سيضطلع الاتحاد الدولي لأبناء عرب الـ48 بدور محوري فيها بالتنسيق مع هيئاته الإدارية ورئيسته.
