يُذكَر أنَّ «ترامب» أبدى اهتمامه سابقًا بشراء «غرينلاند» أو ضمها كإقليم أميركي، وقد صرح بأنَّ «لاندري» سيعمل على دفع هذه الأجندة بقوة.
ردود الفعل الدنماركية والغرينلاندية
ردًا على الإعلان، استدعى وزير الخارجية الدنماركي «لارس لوكه راسموسن» السفير الأميركي لتقديم توضيحات، فيما أكد رئيس وزراء «غرينلاند» «ينس فريدريك نيلسن» على ضرورة احترام السلامة الإقليمية للجزيرة.
تضم «غرينلاند» أكثر من 50 ألف نسمة وتخضع للسيادة الدنماركية، رغم تتمتَّع بحكم ذاتي واسع. وتثير اهتمام «ترامب» لأنَّها غنية بالمعادن النادرة، والتي تُعد ضرورية لتكنولوجيا صناعة الرقاقات الإلكترونية والطاقة المتجدِّدة، رغم قساوة مناخها وقلَّة سكَّانها.
موقف الولايات المتحدة
«لاندري»، الذي شغل سابقًا منصب المدَّعي العام لولاية «لويزيانا» وعضو في الحزب الجمهوري، وصف على منصة «إكس» (تويتر سابقًا) تعيينه بالشرف، مؤكِّدًا على عزمه على جعل «غرينلاند» جزءًا من الولايات المتحدة. ويعد «لاندري» من أنصار «ترامب» المتحمِّسين لخطط ضم الجزيرة.
التوترات السابقة
سبق أن أكَّدت الدنمارك على أنَّ «غرينلاند» ليست للبيع، رغم وجود قاعدة عسكرية أميركية صغيرة على الجزيرة. في أغسطس الماضي، استدعى الحكومة الدنماركية ممثلًا أميركيًا بعد اكتشاف عملية سرِّية نفذها ثلاثة أميركيين لمحاولة التأثير على «غرينلاند» وإثارة خلافات بينها وبين الدنمارك.
الدعم الأوروبي
ردًا على الخطوة الأميركية الأخيرة، أعربت رئيسة المفوضية الأوروبية «أورسولا فون دير لاين» ورئيس المجلس الأوروبي «أنطونيو كوستا» عن تضامنهم مع الدنمارك و «غرينلاند»، مؤكِّدين على ضرورة احترام سيادتهما وسلامة أراضي الجزيرة.
