30 سنة سجناً لشاب مغربي يقتل ضحاياه ثم يتخلص منهم حرقا - الإيطالية نيوز

الأربعاء، 26 يوليو 2017

30 سنة سجناً لشاب مغربي يقتل ضحاياه ثم يتخلص منهم حرقا


أصدرت محكمة مدينة "ريميني"، صباح يوم أمس الثلاثاء، حكماً يقضي بالسجن لمدة 30 سنة في حق مهاجر مغربي يدعى "ز. إسماعيني" مع تسديد غرامة قدرها  50 ألف يورو، وذلك في قضية  توبع فيها بقتل شابة إيطالية تبلغ من العمر 24 سنة.

‎وقضت نفس المحكمة في حق الشاب "إسماعيني"، المزداد بمدينة الدار البيضاء سنة 1983 بأداء تعويض قدره خمسون ألف يورو للمطالبين بالحق المدني.

‎وحضيت محاكمة الشاب المغربي باهتمام الرأي العام الإيطالي بسبب بشاعة الجرائم التي ارتكبها، وتواصلت جلسة محاكمته التي أصدر فيها القضاء حكمه إلى ما بعد منتصف ليلة أمس.

ووفقا لصحيفة "ريميني تودايتعود تفاصيل هذه الجريمة إلى شهر يونيو من سنة 2012، حين عثر رجال الأمن في شاطئ “طورّي بيدريزي” بمدينة “ريميني” على جثة شابة إيطالية تبلغ من العمر 24سنة، وقد شكل مقتلها لغزاً حير الشرطة، التي ربطت الوفاة في البداية  بجرعة زائدة من المخدرات قبل أن تظهر بعض الخيوط التي  أظهرت ارتباطها بجرائم سابقة للشخص نفسه. ‎خاصة وبعد العودة إلى سجل مكالمات الشابة التي  كشفت  أنه كان آخر المتصلين بها  قبل مقتلها.

‎وسبق لمحكمة مدينة “برينديزي” بجنوب إيطاليا ، أن أصدرت شهر أبريل الماضي، حكمها بالسجن المؤبد على الشخص 
ذاته، في قضية أولى توبع فيها بقتل مواطن إيطالي يدعى "كوزيمو ماستروجوفاني"، يبلغ من العمر 63 عاما.هذا الأخير  اعتدى عليه بشكل بشع ثم أحرقه.


‎وألقت الشرطة القبض على "اسماعيني" بداية سنة 2016 للتحقيق معه حول هذا الحادث، الذي ظنه الأمن في البداية حادثاً عرضياً، ووفاةً طبيعية بسبب الإختناق، لاسيما وأن جثته المتفحمة وُجدت بجانب مدفأة، لكن بعد القيام بمجموعة من التحريات ومن خلال البحث في المكالمات الهاتفية التي أجراها الضحية، وبالرجوع إلى محادثاته في موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، تبين تورط المغربي في القضية.

‎وقد وجه للرجل الستيني ضربة على مستوى رأسه تسببت في سقوطه مغمياً عليه ثم أضرم في جسده النار وهو لايزال حيا، و لاذ بالفرار بعد أن سرق حاسوب الضحية وورقة تعريفيه بالإضافة إلى سيارته. وبينت نتائج تشريح جثة الهالك بأن سبب الوفاة الرئيسي ليس الضرب بل الحرق.

‎وبعد إيداع القاتل السجن بدأ الأمن في التحقيق معه، حيث اعترف أيضاً بكونه  قاتِل سيدة إيطالية  تبلغ من العمر 53 سنة تقيم بمدينة كاتانيا بجزيرة صقلية، ذلك أن طريقة تنفيذ الجريمة أشبه بالجريمة الأولى وقد تم حرق الضحية بعد الإجهاز عليها في قرية سياحية قرب الشاطئ وذلك بتاريخ 7 فبراير 2015.