الأمين العام لجامعة الدول العربية عن سد النهضة: "إسرائيل وإثيوبيا ستدفعان ثمن بناء سد الخراب" (فيديو) - الإيطالية نيوز

الجمعة، 24 سبتمبر 2021

الأمين العام لجامعة الدول العربية عن سد النهضة: "إسرائيل وإثيوبيا ستدفعان ثمن بناء سد الخراب" (فيديو)


الإيطالية نيوز، الجمعة 24 سبتمبر 2021 - قال «أحمد أبو الغيط»، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إنه لا يسمّي السد الإثيوبي "سد النهضة"، لأنه عكس ذلك، سيدمر دولتين عربيتين هما مصر والسودان.

وأوضح أبو الغيط، في مقابلة تلفزيونية مع برنامج "يحدث في مصر" على قناة "إم بي سي مصر"، مساء الأربعاء 22 سبتمبر، أن السد الإثيوبي لا يمكن وصفه بسد النهضة لأنه سد "يدمر دولتين عربيتين، وهما مصر والسودان"، مضيفًا أن" السد خراب لكلا البلدين ". أو على الأقل يبدو وكأنه سد مدمِّر".


وأضاف أن "إثيوبيا وضعت حجر الأساس للسد في 6 أبريل 2011، ووجدته إسرائيل فرصة عظيمة وشهر عسل تاريخي، سيدفعون ثمنه، لكن بعد 20 عامًا"، مضيفًا: "أما بالنسبة لتركيا وإيران، لا حرج في ذلك ".


وعلى صعيد متصل، عزا أبو الغيط نظر مجلس الأمن لقضية المياه باعتبارها حسّاسة، لكنها لا تهدد السلم والأمن، إلى وجود خلافات حول المياه بين أعضاء مجلس الأمن، وعلّق في هذا السياق بقوله: "يعني أنك تركت الناس يقاتلون بعضهم البعض؟ "

سد النهضة

تتفاوض مصر والسودان وإثيوبيا منذ سنوات من دون تحقيق أي نجاح على حل قضية سد النهضة الإثيوبي، الذي تبلغ تكلفته 5 مليارات دولار بهدف توليد طاقة كهرومائية بقدرة كبيرة، فيما تصاعد التوتر حوله في الأشهر الماضية بعد ذلك. بدأت أديس أبابا مراحل التعبئة.


تعلق إثيوبيا آمالها على سد النهضة في التنمية وتوليد الطاقة، بينما يخشى السودان من تدفق المياه إلى سدوده، وتخشى مصر أن يؤثر ذلك على إمداداتها المائية.

وتحدث الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، في المقابلة التلفزيونية، عن أدوار 4 دول في قضايا المنطقة العربية، هي إسرائيل وتركيا وإيران، بالإضافة إلى إثيوبيا.

بدأ أبو الغيط حديثه عن رابطتي أنقرة وطهران بالقول: "أما تركيا وإيران فلا حرج فيهما"، مشيرًا إلى أن تركيا منذ إبعادها عن هذه المنطقة قبل قرن من الزمان في 1920 و 1922 و 1924، وجد سد النهضة "فرصة رائعة لتأكيد وجود العنصر التركي العثماني".

وبشأن الدور الإيراني في هذه القضية، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية: "أما بالنسبة للبعد الإيراني، فقد أحدث ثورة عام 79، وتقرر أن تكون هذه الثورة للتصدير والتزمت بحدود الثورة، وسمح لها بالانتشار في العراق، ولبنان، و سوريا ... حتى في مناطق آسيا الوسطى ". 

باختصار، رأى أن الأحزاب الأربعة "لديها أجندتها الخاصة ونظامها، وهم سعداء جدًا" بما يحدث.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق