قال موقع “ميل أون لاين” التابع لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية: إن سلوفاكيا وافقت على استقبال 200 لاجئ سوري للمساعدة في معالجة الأزمة المتصاعدة، لكنها اشترطت أن يكونوا مسيحيين وليسوا مسلمين.
وبررت حكومة سلوفاكيا ذلك القرار بالقول إن اللاجئين المسلمين لن يشعروا بالراحة هناك؛ لأن سلوفاكيا ليس بها سوى عدد ضئيل من المسلمين.
ونقل الموقع البريطاني عن متحدث باسم الداخلية السلوفاكية قوله: إن بلاده ليس بها مساجد، لذلك فإنها لن تختار سوى المسيحيين.
وذكر أن تصريحات المتحدث باسم الداخلية السلوفاكية سلطت الضوء على التحديات التي تواجه الأفكار المثالية للاتحاد الأوروبي التي تتحدث عن تعدد الثقافات، وذلك بعد وصول أكثر من 100 ألف لاجئ إلى أوروبا في شهر واحد.
وأضاف أن دول أوروبا الشرقية، بشكل خاص، أبدت معارضة متزايدة لاستقبال اللاجئين بعد الانتكاسات التي تعرضت لها حكوماتها من قبل الناخبين.
أما صحيفة “تليجراف” البريطانية فأبرزت تهديد عمدة ألماني باستخدام سلطات الطوارئ التي تسمح له بالاستيلاء على المنازل الفارغة في منطقته لتسكين طالبي اللجوء.
