فتحت المساجد في ألمانيا أبوابها للزوار من غير المسلمين، وذلك بمناسبة يوم الوحدة الألمانية. فعاليات "يوم المسجد المفتوح" ترعاها هذا العام وزيرة الأسرة الألمانية مانويلا شفيزيغ ويتصدرها الشباب المسلم.
فتح مسلمو ألمانيا مساجدهم اليوم السبت (الثالث من تشرين أول/ أكتوبر 2015) الموافق يوم إعادة توحيد ألمانيا فيما أطلق عليه منذ سنوات "يوم المسجد المفتوح" أمام الزائرين من أتباع باقي الديانات. وقال المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا إن اختيار يوم الوحدة الألمانية جاء قصدا للتأكيد على عمق الارتباط بألمانيا.
ويتصدر شباب المسلمين المشهد في فعاليات هذا العام تحت شعار "متحمسون، متفاعلون، نشطون". وكان المجلس الأعلى للمسلمين أسس مؤخرا اتحادا للشبيبة المسلمة. وبدأت الجمعيات الإسلامية في ألمانيا فعاليات ما أسمته "يوم المسجد المفتوح" في الثالث من أكتوبر عام 1997.
ويستغل هذه المناسبة، التي يتيحها المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، أكثر من 100 ألف شخص سنويا لزيارة حوالي 2300 مسجد في سائر البلاد.
وفتحت مساجد ولاية شمال الراين ويستفاليا غرب البلاد أبوابها أمام الزوار، ومن بينها مساجد بون ودويسبورغ وهاغن وفوبرتال. ودعا المسلمون في هامبورغ الزوار للاطلاع على 15 مسجدا من بين 50 مقر للصلاة يمتلكونها في المدينة.
وقال المجلس إن حوالي 1000 مسجد مشاركة في هذه الفعاليات الهادفة لمزيد من التفاهم في الحياة المشتركة. وتقام هذه الفعاليات هذا العام برعاية من وزيرة الأسرة الألمانية مانويلا شفيزيغ. د ب أ
