عبد اللطيف الباز: "مغاربة ميلانو يبصمون على وطنيتهم خلال احتفال خاص بعيد الاستقلال" - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الأحد، 28 نوفمبر 2021

عبد اللطيف الباز: "مغاربة ميلانو يبصمون على وطنيتهم خلال احتفال خاص بعيد الاستقلال"


الكاتب: عبد اللطيف الباز/ ميلانو                                    الإيطالية نيوز، الأحد 28 نوفمبر 2021 - في خطوة وطنية صادقة، وفي ظل احتفال المغاربة المقيمين في إيطاليا بالذكرى 66 لعيد الاستقلال، نظمت جمعية الفضاء المغربي الإيطالي للتضامن في مدينة ميلينيانو يوم الأحد 28/11/2021 نشاطا مميزا للتعريف بهذه المناسبة الوطنية المجيدة.   
                                          وقد حضر النشاط العديد من سكان المدينة والقنصل المساعد للمملكة بميلانو السيد «عبد العزيز البوزوري»، إلى جانب ممثل عمدة مدينة ملينيانو ومستشاري المدينة، و أيضا مجموعة من الشباب المغاربة والذين سهر البعض منهم على تنظيم هذا الحفل الوطني الهام .                         


وقد افتتح النشاط  بالنشيد الوطني المغربي من طرف شباب الجمعية و أيضا إسماع الحاضرين مقتطف من الخطاب الملكي للمغفور له الملك الراحل «الحسن الثاني»، وبعدها تم عرض فيلم وثائقي قصير يجسد أحداث نضال و كفاح المملكة من أجل علو استقلالها بقيادة بطل التحرير الملك «محمد الخامس».  

                                          وتخلل النشاط، كلمة افتتاحية وتعريفية باللغة العربية و الإيطالية، وبعدها جرى تقديم ملف مرفوق بصور ومقالات تم إعدادها سابقا من طرف الجمعية للتعريف بالتاريخ العريق للمملكة وثقافتها المتنوعة وقوتها الاقتصادية ورؤيتها البعيدة في الصناعة واعتماد التكنولوجيا الحديثة، كما مُنحت فرصة للحاضرين من أجل إلقاء الأسئلة التي أجاب عنها شباب الجمعية التي لاقت استحسان الإيطاليين. 

       

وقال القنصل العام للمملكة بميلانو في كلمة للحاضرين في هذه التظاهرة تلاها بالنيابة عنه القنصل المساعد ذ/ «البوزوري عبد العزيز» إن “ذكرى عيد الإستقلال مناسبة غالية للشعب المغربي، لما لها من رمزية وطنية عميقة ودلالة تاريخية استثنائية تجسد الشعور المتجذر لدى المغاربة في التمسك بعراقة هويتهم وأصالتهم الحضارية، ودفاعهم المستميت على حرمة واستقلال وطنهم”.

                                          وأضاف المسؤول الدبلوماسي أن “هذه الذكرى تجسد أسمى مظاهر التلاحم التي تجمع بين العرش والشعب، وبرهانا على العهد الوثيق بينهما، من أجل السير قدما نحو تحقيق النمو والازدهار في مختلف المجالات”، مذكّرا بأن “عهد الاستقلال شكل لحظة قوية للوفاء بالعهد، والشروع في إرساء دعائم الدولة الحديثة، وبناء مؤسساتها الدستورية بتبصر وحنكة الملك الراحل «الحسن الثاني» رفيق والده في الكفاح، بما في ذلك إحياء الإشعاع الدبلوماسي للمغرب واستكمال الوحدة الترابية للمملكة باسترجاع الأقاليم الجنوبية”.  

                                        وأشار  إلى أن “المغرب أضحى، اليوم، في ظل القيادة الحكيمة للملك «محمد السادس» يعيش على إيقاع إصلاحات متقدمة، ودينامية تنموية طموحة مكنت المملكة من كسب رهانات التنمية الشاملة والمستدامة والمندمجة، وبناء مغرب حداثي ومتطور ومنفتح على العالم، بدءا بانتمائه المغاربي وفضائه المتوسطي وعمقه الإفريقي”.من جانبه أكد مكلف بالعلاقات الخارجية في جمعية الفضاءالمغربي الإيطالي للتضامن، “طارق بنور” أن أفراد الجالية المغربية تحرص على حضور كل المناسبات الوطنية بكثير من الفخر والاعتزاز، للتأكيد دائما على العلاقة القوية التي تربط الجالية بوطنها المغرب، وتابع “ طارق بنور ” في تصريح صحفي: “حضوري له خاصية وميزة، فكثيرا ما أشعر بالفخر والسعادة وأنا أستحضر رفقة الجالية تاريخ المناضلين والمقاومين.مشيرا إلى أن إقدام القوات الاستعمارية على نفي الملك «محمد الخامس» والأسرة الملكية، شكل الشرارة التي أشعلت وطنية المغاربة الذين كثفوا من أعمال المقاومة، مضيفا أن أعمال الحركة الوطنية تضاعفت في تلك الفترة، وتُوّجت بعودة المغفور له الملك محمد الخامس والأسرة الملكية من المنفى وكذا بنيل الاستقلال و تحرير البلاد رفقة العديد من المناضلين المغاربة الذين ضحوا بالغالي والنفيس مقابل أن ينعم الجميع بالأمن والاستقرار.   

                                           كما نوّه كل الحضور في نهاية هذا العرس الوطني بالمجهودات الجبارة التي يقوم بها صاحب الجلالة الملك «محمد السادس» نصره الله من أجل إعلاء راية الوطن عاليا بين الأمم وذلك عن طريق تشييد صرح مغرب حداثي وقوي يعزز الشعور لدى مواطنيه بالفخر والإعتزاز، ويتطلّع إلى مستقبل واعد يقف فيه المغرب ضمن مصاف الدول المتقدمة سواء على مستوى التنمية الإجتماعية أو الإقتصادية.