الولايات المتحدة: «بايدن» يوقف واردات الغاز والنفط من روسيا - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الثلاثاء، 8 مارس 2022

الولايات المتحدة: «بايدن» يوقف واردات الغاز والنفط من روسيا

الإيطالية نيوز، الثلاثاء 8 مارس 2022 - أعلن الرئيس الأمريكي جو «بايدن» في 8 مارس أن الولايات المتحدة ستتوقف عن استيراد النفط والغاز الطبيعي من روسيا. وقال «بايدن»: "لن نشارك في تمويل حرب «بوتين»"، واصفًا واردات الطاقة من الدول الأجنبية بأنها "الشريان الرئيسي للاقتصاد الروسي".


 كما حذر الرئيس الأمريكي شركات النفط وشركائها من "الزيادات المفرطة في الأسعار" حيث أدت الحرب والمخاوف من المزيد من الحظر إلى ارتفاع تكاليف الطاقة في السوق العالمية. وقال «بايدن»: "العدوان الروسي يكلف الجميع، هذا ليس الوقت المناسب لجني الأرباح أو تضخيم الأسعار".


وقال «بايدن» إن القرار اتخذ "بالتشاور الوثيق" مع شركاء وحلفاء الولايات المتحدة في جميع أنحاء العالم "خاصة في أوروبا" على الرغم من أن العديد منهم قد لا يلتزم بالمقاطعة.


وأشار «بايدن» إلى أن الولايات المتحدة دولة مصدرة للطاقة وبالتالي يمكنها اتخاذ هذه الخطوة على عكس الآخرين. كما ذكر رئيس البيت الأبيض أن الولايات المتحدة تعمل عن كثب مع أوروبا لتطوير استراتيجية طويلة المدى لتقليل "اعتمادها على الطاقة الروسية".


حتى الآن، لم يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على واردات الطاقة من روسيا. في 7 مارس، قال المستشار الألماني، «أولاف شولتز» (Olaf Scholz)، إن هذه "ضرورية" للحياة اليومية في أوروبا.


وأعيد التأكيد على الموقف في اليوم التالي من قبل وزيرة الخارجية الألمانية «أنالينا بربوك» (Annalena Baerbock)، التي قالت إن قطاع النقل سيتوقف إذا حذت ألمانيا حذو الولايات المتحدة وحظرت واردات النفط الروسية.


 في الوقت نفسه، نشرت المفوضية الأوروبية خططًا لتقليل اعتماد الاتحاد الأوروبي على الغاز الروسي بمقدار الثلثين في عام 2021 وإنهاء اعتماده على إمدادات الوقود الروسية "قبل عام 2030 بكثير". وعلى غرار قرار الولايات المتحدة، في لندن، قبيل إعلان «بايدن»، قالت المملكة المتحدة أيضًا إنها ستوقف واردات النفط الروسية تدريجياً بحلول نهاية عام 2022.


الولايات المتحدة تعتمد قليلا على الطاقة الروسية، إذ تمثل المنتجات النفطية والبترولية من روسيا أقل من %10 من واردات الولايات المتحدة في هذا القطاع. ومع ذلك، تم فرض الحظر حيث وصلت أسعار الوقود في الولايات المتحدة إلى مستويات قياسية، كما هو الحال في معظم أنحاء أوروبا.


في 8 مارس، أقر «بايدن» بأن الحظر الأخير سيرفع أسعار الوقود إلى أعلى، لكنه تعهد ببذل قصارى جهده "لتقليل ارتفاع الأسعار الذي تسبب فيه «بوتين»" في الولايات المتحدة. كما حث «بايدن» الأمريكيين على تبني التحول إلى الطاقة النظيفة، قائلاً إنه سيأخذ السلطة من "الطغاة مثل «بوتين» لاستخدام الوقود الأحفوري كأسلحة ضد الدول الأخرى". وفي إعلانه عن حظر الاستيراد تعهد الرئيس الأمريكي بمواصلة دعم أوكرانيا وقال إن "حرب «بوتين» على أوكرانيا ستجعل روسيا أضعف وبقية العالم أقوى". أخيرًا، قال «بايدن» أيضًا إن الولايات المتحدة "ستشارك المسؤولية وتكلفة اللاجئين"، بينما تجاوز عدد الأشخاص الفارين من أوكرانيا مليوني شخص.


في 24 فبراير، أمر الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» بشن عملية عسكرية "خاصة" في أوكرانيا، بهدف حماية جمهوريتي دونباس الشعبيتين دونيتسك ولوغانسك في شرق أوكرانيا بعد قيامهما بأعمال شغب في وجه روسيا لطلب المساعدة.