وكشف تحقيق اللجنة أن طاقم السفينة "ماناوانوي" واصل مناورة السفينة يدويًا من دون أن يدرك أن "القائد الآلي" لا يزال يعمل.
يُعتبَر هذا تطورًا ملحوظًا، نظرًا لأن الطاقم كان قد ربط في البداية عدم استجابة عناصر التحكُّم بعطل في المحرك. وغرقت السفينة "ماناوانوي" في 5 أكتوبر الماضي، خلال عملية دورية للشعاب المرجانية قبالة جزيرة "أوبولو". ولم يُصَب أي من أفراد الطاقم البالغ عددهم 75 بأذًى وتمكَّنوا جميعًا من العودة إلى الشاطئ بفضل قوارب النجاة. ومع ذلك، تعتقد حكومة "ساموا" أنَّ حطام السفينة تسبَّب في أضرار بيئية كبيرة، وهو جعل مجموعة من المواطنين يطلبون من نيوزيلندا تعويضًا عن الضَّرر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق